أكد المؤتمر الوطنى الليبى العام "البرلمان"،على أن استقالة الدكتور محمد المقريف من رئاسة المؤتمر، مثال للالتزام والاستجابة للعملية الديمقراطية الوليدة فى ليبيا، والتى ساهم سنوات طويلة فى غرسها مناضلا صلبا ومعارضا قويا، وأنه تعرض خلال مسيرته النضالية لمحاولات القتل، والاختطاف والتهديد والمطاردة لعدة عقود.
وأوضح المؤتمر اليوم الأحد، أن الدكتور محمد المقريف كان لاجئا سياسيا، ووقف وفصيله المناضل ـ الجبهة الوطنية لإنقاذ ليبيا مع كل نضالات الشعب الليبى فى الداخل والخارج، وتجلت مشاركاته وعطاءاته خلال ثورة 17 فبراير المباركة، والتى كلل نضاله من خلالها عبر عودته لأرض الوطن للمساهمة فى إعماره وبناء أسس وقيم الحرية والديمقراطية والعدالة وحقوق الإنسان والكرامة.
وأضاف البيان أن المقريف خاض التجربة الانتخابية التى كللت بأول تحول سلمى ديمقراطى للسلطة فى تاريخ ليبيا، ووضع فيه إخوانه وزملاؤه أعضاء المؤتمر ثقتهم، فانتخبوه رئيسا للمؤتمر الوطنى العام، والذى هو السلطة التشريعية والرقابية العليا فى ليبيا، وعمل مع كل أعضاء المؤتمر، وكان مثالا للوطنى المخلص لخدمة وطنه.
وأكد بيان البرلمان الليبى أن المقريف فضل أن يضحى مرة أخرى من أجل الوطن، ويثبت أن التضحية من أجل الوطن لها وسائل عديدة، وأراد أن يكون نموذجا للديمقراطية الليبية الجديدة، والتى تمتثل للقانون والقيم، وأنه سوف يبقى قوة سياسية ووطنية هامة فى الوطن الذى هو فى أحوج الأوقات له ولمثله من المخلصين.
المؤتمر الوطنى الليبى يؤكد أن استقالة المقريف مثال للديمقراطية
الأحد، 02 يونيو 2013 02:56 م