قال الكاتب والروائى يوسف القعيد، إن ما لفت نظرى فى قرار المحكمة الدستورية هو تولى مجلس الشورى بتشكيله الحالى السلطة التشريعية لحين انتخاب مجلس نواب، وأشم فى ذلك رائحة طبخة كريهة، أو مساومة، أو أقلها الاتفاق على حل يرضى جميع الأطراف.
وأضاف القعيد فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، إن مجلس الشورى منذ البداية، كان الرجل المريض الذى لا يشفى، ولا يموت، مشيرا إلى أن ما لفت نظره أيضاً طلب حراسات أمنية مشددة على المحكمة الدستورية، وكأن المحكمة مهددة من أنصار حازم أبو إسماعيل، موضحاً أن كل هذا يعطينى انطباع بأنها مساومات متفق عليها من قبل، خاصة عندما نعرف بوجود رجل مثل حاتم بجاتو، وزير الدولة للشئون القانونية.