قال حزب التجمع: إن الهجوم الذى نظمه علاء عبد العزيز وزير الثقافة الجديد للإطاحة بالرؤساء الناجحين من المثقفين لأهم المؤسسات الثقافية، لم يكن هذا الهجوم مجرد خطوة جديدة على الطريق الذى سلكته جماعة الإخوان المسلمين لدى وصولها إلى السلطة، حيث إن الجماعة بدأت فور توليها السلطة بالبدء فى مشروع التمكين الذى يعرفون أنهم لن ينجزوه إلا بتحطيم مؤسسات الدولة الوطنية الحديثة فى مصر.
وأكد الحزب فى بيان له اليوم، أن الغارة على الثقافة هى فى حقيقة الأمر أساس مشروع التمكين، مشيراً إلى أن هذا الهجوم المنظم طابعاً انتقامياً من قبل السلطة الحاكمة فقيرة الفكر ومقفرة الوجدان، وهى السلطة التى اتخذت موقفاً عدائياً من الفنون الرفيعة ومن الثقافة العقلانية الديمقراطية والتى هى فى جوهرها النقد، طبق له .
وانتقد الحزب أن يتم اختزال الثقافة فى منبع واحد لها هو الدين النصى وخاصمت الاتجاهات العقلانية فى الثقافة العربية الإسلامية التى تأثرت وأثرت فى العالم من حولها فى فترات ازدهارها، حين تعرف المسلمون على حضارات اليونان وبيزنطة وأخذوا منها ومنحوها .
وأعلن الحزب دعمه لحركة المثقفين ضد أخونة المؤسسات والعدوان على الحريات والحقوق العامة، مضيفا: "نحن على يقين أن النصر سيكون حليف الشعب المصرى ومثقفيه مهما طال الزمن".
