أكد مجدى شرابية، أمين عام حزب التجمع، أن رئاسة الجمهورية لم تدعو الحزب لحضور حوار الرئيس محمد مرسى مع الأحزاب والقوى السياسية، لمناقشة تطورات أزمة المياه وبناء سد النهضة الإثيوبى، موضحاً أن ذلك جاء لمعرفة الرئيس لموقف الحزب من عقد أى لقاءات معه.
وقال أمين عام حزب التجمع، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، إن المسئول الأول عن تدهور الأمور لهذا الحد هو الرئيس مرسى، لاستمراره على نهج سياسات مبارك فى تجاهل إثيوبيا ودول القارة الأفريقية، متسائلاً: ما الذى يدعو إليه الرئيس الأحزاب للتحاور عليه؟
وأضاف شرابية، أن الرئيس يتحمل المسئولية الأولى، لأنه أهمل ملف المياه رغم خطورته، ومعرفته بما يهدد مصر من مخاطر بسبب سد النهضة الإثيوبى، خاصة وأن رئيس حكومته الدكتور هشام قنديل، كان وزيراً للرى، وعلى دراية ومعرفة بكل ما يخص هذا الملف الشائك الذى يهدد الأمن القومى المصرى.
وأشار شرابية، إلى أن أعضاء الحزب وقياداته وقعوا استمارة تمرد للمطالبة برحيل مرسى، بسبب مسئوليته عن جميع الانتكاسات والإهمال الذى يتم التعامل به مع الملفات المهمة، التى تخص البلاد، بما فى ذلك ملف المياه.