جاءت بداية الشوط الأول هادئة فى ظل التأمين الدفاعى من جانب الفريقين، واعتمد الضيوف على غلق المساحات الدفاعية، وإفساد لعب الدراويش مع التركيز على الكرات الثابتة والمرتدة، ولم تظهر الفاعلية الهجومية للإسماعيلى فى أول ربع ساعة الذى استحوذ عليه البنزرتى.
وتفوق لاعبو البنزرتى فى التصدى للكرات الطولية التى اعتمد عليها لاعبى الإسماعيلى لاختراق الدفاعات التونسية، وشهدت الدقيقة 24 أول كرة خطرة من الدراويش من عرضية فى الناحية اليسرى لأحمد عبد العزيز "مودى"، لكن لم تصل إلى رأس أحمد على.
ونشطت الجبهة اليمنى للإسماعيلى عن طريق شريف رجب، واعتمدوا عليها كمفتاح لعب لاختراق تكتلات لاعبى البنزرتى، وفى الدقيقة 42 نجح أحمد خيرى فى إحراز الهدف الأول للدراويش من ضربة ركنية رفعها شريف رجب، وينتهى الشوط الأول بهدف نظيف للدراويش.
وجاءت بداية الشوط الثانى لصالح الإسماعيلى، الذى شن هجوما مكثفا على مرمى البنرزتى، إلا أن محاولاتهم توقفت عند أقدام مدافعى الفريق التونسى ويدى حارس المرمى، وجاءت كل التسديدات الصفراء خارج الشباك، ومرت 25 دقيقة من بداية الشوط بدون خطورة على مرمى البنرزتى.
وشهدت الدقيقة 76 أول تغيير للإسماعيلى بنزول محمد حمص بدلاً من مودى، ورد عليه منذر الكبير المدير الفنى للبنزرتى بنزول بلال السعدنى بدلاً من محمد المهذبى.
وهبط مستوى الأداء فى الربع ساعة الأخير، واعتمد الإسماعيلى فى اللعب على الكرات الطولية لأحمد على وجون أنطوى، وفى الدقيقة 86 أجرى محمد وهبة، المدير الفنى للإسماعيلى، تغييره الثانى بنزول جودوين بدلا من أحمد على لزيادة الفاعلية الهجومية، وبعدها بدقيقة دفع وهبة بآخر أوراقه بنزول مهاب سعيد بدلا من شريف رجب.
ولم تشفع تغييرات وهبة الهجومية فى تحسين النتيجة حتى نهاية الوقت الأصلى واللعب فى الوقت بدل الضائع المحتسب بـ4 دقائق، حتى نهاية المباراة بهدف يتيم، ليتأهل الفريق التونسى لدور المجموعات الأفريقى ويودع الدراويش البطولة.
جدير بالذكر أن الإسماعيلى خسر بثلاثة أهداف نظيفة فى مباراة الذهاب التى جمعت الفريقين بتونس.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة