أكد سكان فى كيدال، اليوم، لفرانس برس، أن عناصر فى الحركة الوطنية لتحرير أزواد، "المتمردون الطوارق"، هاجموا سكانا سودا فى هذه المدينة بشمال مالى، بهدف "طردهم" إلى غاو فى الجنوب.
وقال أحد سكان كيدال، فى اتصال هاتفى من باماكو، إن "الحركة الوطنية لتحرير أزواد تهاجم السكان السود بمن فيهم النساء والأطفال، ويقولون أنهم يريدون طردهم إلى مالى، أى إلى غاو، وذلك بالتواطؤ مع الفرنسيين الذين لا يفعلون شيئا".
ويتمركز جنود فرنسيون فى مطار كيدال، المدينة التى يسيطر عليها المتمردون الطوارق، منذ أن عادوا إليها مع التدخل العسكرى الفرنسى فى مالى فى 11 يناير، وأضاف المصدر نفسه، "يتم سماع أعيرة نارية فى مدينة كيدال، وتريد الحركة الوطنية لتحرير أزواد إرسال المطرودين السود إلى غاو على متن شاحنات، وما يحصل محض عنصرية".
وقال شاهد آخر، "منذ هذا الصباح، يعتقل المتمردون الطوارق السود فى مدينة كيدال، ويقولون أنهم يريدون الثأر من الماليين الذين قتلوا "طوارق" فى غوسى فى منطقة غاو".
وترفض حركة تحرير أزواد وجود الجيش والإدارة المالية فى كيدال مع استعداد البلاد للدورة الأولى من الانتخابات الرئاسية، المقررة فى 28 يوليو، وتستمر المفاوضات فى واغادوغو فى محاولة للتوافق حول عملية التصويت فى كيدال.
اتهام المتمردين الطوارق بمهاجمة السكان السود فى "كيدال"
الأحد، 02 يونيو 2013 05:39 م
صورة أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة