أكد أيمن الشراونة الأسير المحرر المبعد لغزة اليوم الأحد، تمسكه بالجهاد والرباط على حدود القطاع لصد أى عدوان من جيش الاحتلال الإسرائيلى. مدافعا عن ارتدائه الزى العسكرى الذى كان مثار اهتمام الإعلام الإسرائيلى الذى اتهمه بالعودة إلى العمل ضد إسرائيل.
وظهر الأسير المحرر المبعد لغزة فى تقرير بثته إحدى الفضائيات العربية مرتديا الزى العسكرى لكتائب القسام وبجواره سلاحه على حدود غزة، وهو ما أعادت بثه وسائل إعلام إسرائيلية.
وقالت وسائل إعلام إسرائيلية: "إن الشراونة عاد للإرهاب من جديد كجندى فى حركة حماس بغزة".
وأكد الشراونة تمسكه بالجهاد حتى خلال اعتقاله فى سجون الاحتلال، مشددا على رفضه الإبعاد إلى قطاع غزة، قائلا "لن يطول بقائى فى قطاع غزة عشر سنوات وحتى ذلك الحين ستكون الضفة قد تحررت من الاحتلال".
وفى منتصف مارس الماضى .. وصل الشراونة إلى قطاع غزة بعد إفراج سلطات الاحتلال الإسرائيلى عنه تنفيذا لصفقة جرى توقيعها تقضى بالإفراج عنه وإبعاده إلى القطاع لمدة 10 سنوات مقابل وقف إضرابه المفتوح عن الطعام دام 261 يوما.
وتوقع أن يتم تحرير الضفة الغربية على غرار قطاع غزة خلال عشر سنوات سيتمكن بعدها من العودة إلى مسقط رأسه فى الخليل جنوب الضفة.
يذكر أن الشراونة أطلق سراحه من سجون الاحتلال فى الثامن عشر من أكتوبر عام 2011 ضمن صفقة التبادل ثم أعادت سلطات الاحتلال اعتقاله بتهمة الإخلال بالاتفاق، ما دفعه إلى إعلان إضرابه المفتوح عن الطعام حتى تم تعليقه مقابل الإبعاد لغزة.
ومن جانبه..قال فهمى كنعان المتحدث باسم مبعدى كنيسة المهد إلى غزة لمراسل وكالة أنباء الشرق الأوسط بغزة إن جيش الاحتلال لم يف باتفاقات عودة المبعدين من القطاع أو فى الخارج بعد انقضاء مدة الإبعاد.
مضيفا "أنه تم إبعاد المعتصمين فى كنيسة المهد ببيت لحم للقطاع عام 2002 على أن يعودوا إلى بيوتهم بعد عامين من الإبعاد وحتى الآن لم يف الاحتلال بوعده ويرفض عودتنا".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة