انتقد عدد من نواب مجلس الشورى، تصريحات الدكتور عصام العريان، رئيس الكتلة البرلمانية لحزب الحرية والعدالة، والتى حملت إهانات للإمارات وشعبها.
وقال النائب محمد الحنفى أبو العينين، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الوفد، إنه كان يجب على الدكتور عصام العريان أن يراعى المصلحة العليا للبلد، مشيراً إلى أن هجوم "العريان" على دولة الإمارات بسبب المصريين المعتقلين بها التابعين لحزب الحرية والعدالة، وليس لأنهم مصريون.
وأضاف "الحنفى"، أن تصريحات "العريان" ما كان يجب أن تخرج منه وهو يمثل حزب الأغلبية بالبرلمان، مشيراً إلى أنها تفتقد المصلحة الوطنية للشعب المصرى، كما تتجاهل قيمة العلاقات التاريخية بين الشعبين الشقيقين، داعياً "العريان" إلى لم الشمل وليس فرض السيطرة فوق الإرادة الشعبية.
من جانبه، قال النائب ناجى الشهابى، رئيس حزب الجيل، إن تصريحات "العريان" غير مسئولة، وتنم عن عدم معرفة بتاريخ المنطقة وعلاقات الود والحب التى تربط بين الشعبين المصرى والإماراتى، مضيفاً:" نرفض هذه التصريحات ونطالب صاحبها بالاعتذار عنها إذا كان حريصاً على مصلحة مصر والمصريين".
وأكد "الشهابى" أن "العريان" تجاهل التقدير الكبير الذى حمله مسئولو الإمارات لمصر، بدءاً من المؤسس الشيخ زايد - رحمه الله- إلى الرئيس الإماراتى الحالى، والتى انعكست فى أحياء كاملة بمصر باسم الشيخ زايد، على حد قوله.
وكان الدكتور عصام العريان، زعيم الأغلبية بمجلس الشورى، شن هجوما عنيفا على دولة الإمارات العربية، بسبب المعتقلين المصريين هناك، مطالبا السفير على العشيرى، مساعد وزير الخارجية للشئون القنصلية والمصريين بالخارج، بضرورة إرسال رسائل إلى الإمارات بأن "صبر المصريين نفد، وأن سلوكهم مشين".
وقال العريان، خلال اجتماع لجنة الشئون العربية بمجلس الشورى الإثنين الماضى، إن "الإماراتيين مابيعرفوش يقرأوا صح، ومتخيلين أن هناك تاريخا معينا ستتتغير فيه مصر، وللأسف الأساتذة المصريون معرفوش يعلموا الإمارتيين صح"، مضيفاً "ياسيادة السفير، قل لهم إن إيران النووية قادمة، وأن تسونامى قادم من إيران وليس من مصر، والفرس قادمون، وستصبحوا عبيدا عند الفرس".