نقابة الصحفيين تقيم دعوى ضد وزير الثقافة بتهمة السب والقذف.. ويستدعى رؤساء مجالس إدارات المؤسسات القومية بشأن المد فوق الستين.. يؤكد: عدم امتلاك "الأعلى للصحافة" استراتيجية محددة سبب تكرار الأزمات

قرر مجلس نقابة الصحفيين، تقديم بلاغ عاجل إلى المجلس الأعلى للقضاء، ضد وزير الثقافة الحالى، وطلب ندب قاضٍ للتحقيق معه بتهمة السب والقذف والتشهير، بعد توجيهه اتهامات مرسلة إلى عدد من الزملاء الصحفيين بتلقى بدلات سفر ومزايا مادية من هيئات الوزارة.

جاء ذلك خلال اجتماع المجلس، مساء أمس الثلاثاء، برئاسة ضياء رشوان، نقيب الصحفيين، وقد اتخذ المجلس عدة قرارات أخرى أهمها استدعاء رؤساء مجالس إدارات عدد من المؤسسات القومية بشكل عاجل، لسماع أقوالهم فى الشكاوى، المقدمة من الزملاء العاملين بتلك المؤسسات بشأن عدم تنفيذ إدارات مؤسساتهم لقرار الجمعية العمومية للنقابة بالمد للصحفيين حتى سن الخامسة والستين بدون تمييز، وفقًا لما يقضى به قانون تنظيم الصحافة، قرر مجلس النقابة، وبيان سبب عدم تنفيذ قرار الجمعية العمومية، وتلك المؤسسات هى أخبار اليوم، والأهرام، ووكالة أنباء الشرق الأوسط.

وطالب مجلس النقابة المجلس الأعلى للصحافة، بتحمل مسئولياته القانونية تجاه المؤسسات الصحفية القومية، والإسراع بحل أزمة العاملين فى مؤسسة "روزاليوسف" العريقة، والتى تسببت فى تعطيل صدور مجلة "صباح الخير" لأول مرة منذ تأسيسها عام 1957، وكذلك عدم صدور العدد اليومى من جريدة "روز اليوسف" اليوم الأربعاء.

وحذر مجلس النقابة، من أن تكرار أزمات المؤسسات الصحفية القومية يكشف بوضوح عن عدم وجود خطة أو استراتيجية محددة لدى المجلس الأعلى للصحافة، ومجلس الشورى، المسئولين عن إدارة تلك المؤسسات المملوكة للشعب، للارتقاء بأوضاعها المهنية، والحفاظ على حقوق جميع العاملين فيها.

كما قرر المجلس، تكليف الزملاء فى مجلس النقابة الفرعية بالإسكندرية، الذين حضروا اجتماع مجلس النقابة العامة بالقاهرة أمس، بوضع التصورات العاجلة التى تكفل استغلال أرض النادى البحرى للصحفيين بالإسكندرية، بما يعود بالنفع على النقابة والزملاء، كما اتخذ المجلس عدة قرارات لتنظيم العمل والتواصل مع فرع النقابة، وتجهيزه بشكل لائق لاستقبال الأنشطة المقدمة إلى الزملاء.