ميانمار تعتزم إدراج حقوق الإنسان ضمن المناهج الدراسية

أعلن مسئول حكومى بارز اليوم الأربعاء أن ميانمار التى كانت فى السابق معزولة دوليا بسبب انتهاكاتها لحقوق الإنسان، تعتزم إدراج دراسة حقوق الإنسان ضمن المناهج المقررة فى المدارس بأنحاء البلاد.

وصرح وين مرا، رئيس اللجنة الحكومية لحقوق الإنسان فى ميانمار، بأنه بدأ مناقشات مع وزارة التعليم حول إدراج "الإعلان العالمى لحقوق الإنسان" فى المناهج الدراسية.

وقال وين مرا خلال ترأس حفل لإطلاق أول ترجمة رسمية فى ميانمار للإعلان: "نحتاج جميعا للتعرف عليه، ولذلك نعتزم تدريسه للتلاميذ من المرحلة الابتدائية وما بعدها".

وأضاف أنه سيجرى توزيع حوالى 30 ألف نسخة من الإعلان المترجم بلغة ميانمار على الإدارات الحكومية وأعضاء البرلمان والمدارس.

كانت ميانمار منبوذة بين الديمقراطيات الغربية بسبب سجلها السيئ فى مجال حقوق الإنسان فى ظل حكم المجلس العسكرى من عام 1988 إلى 2010.

وبعد الانتخابات العامة فى نوفمبر 2010، آلت السلطة لإدارة جديدة بقيادة الرئيس ثين سين، وأطلقت الحكومة سلسلة من الإصلاحات الديمقراطية مثل إطلاق سراح مئات من المعتقلين السياسيين وتخفيف القيود على الإعلام، وتمهيد الطريق لزعيمة المعارضة أون سان سو تشى لدخول البرلمان.

وفى المقابل، أسقط الاتحاد الأوروبى والولايات المتحدة العام الماضى أغلب العقوبات الاقتصادية التى كانت مفروضة ضد الدولة الواقعة فى جنوب شرق آسيا.