وأعرب خالد هادى، المدير التنفيذى لقطاع التسويق والاتصال فى "هيئة أبوظبى للسياحة والثقافة" عن سعادته بنتائج الحملة، مشيراً إلى التعاون الذى أبداه بنك الدم ومهد الطريق لنجاحها فى تحقيق أهدافها.
وقال خالد هادي: "التبرع بالدم عمل إنسانى يجسد قيم التكافل والرحمة والعطاء التى يتحلى بها المجتمع الإماراتى بصفة عامة، ويشكل فريق عملنا فى الهيئة نموذجاً مصغراً له. ورغم أن التبرع هو عملية بسيطة تستغرق دقائق معدودة ولها فوائد صحية عديدة، إلا أنه يساهم فى إنقاذ حياة كثيرين يحتاجون إلى قطرة دم واحدة قد تكون الفاصلة فى إنقاذهم".
من جهتها، شكرت نعيمة أومزيان، المدير الطبى لبنك أبوظبى للدم، الهيئة وكل من ساعد فى تنظيم وإنجاح الحملة، داعية الهيئات والمؤسسات الحكومية والخاصة للمشاركة فى هذه المبادرات الإنسانية، التى تمنح لمسة من الأمل وتخفف من آلام مصابى أمراض الدم والمرضى الذين يحتاجون إلى عمليات نقل الدم كحالات النزيف من جراء حوادث السير.
يذكر أن كل وحدة دم يتم التبرع بها قد تساعد فى إنقاذ حياة ثلاثة مرضى بحاجة إلى الدم أو أحد عناصره مثل كريات الدم الحمراء والصفائح الدموية والبلازما. ويستطيع الرجال والسيدات بين 18 و65 عاماً، والذين لا يقل وزنهم عن 50 كلجم ولا يعانون من مشاكل صحية تتطلب رعاية طبية التبرع بانتظام كل 2-3 أشهر بدمائهم، الذى ربما يكون حاسماً فى إنقاذ ضحايا حوادث الطريق، الحريق، مرضى فقر الدم الثلاسيميا، الخلايا المنجلية وأمراض الدم النازفة الناعور ومرضى العمليات الجراحية ومرضى السرطان وغيرها من الحالات الحرجة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة