مسئول صينى: السلام الحقيقى لن يتحقق إلا بإنهاء الأزمة السورية

الأربعاء، 19 يونيو 2013 12:50 م
مسئول صينى: السلام الحقيقى لن يتحقق إلا بإنهاء الأزمة السورية اشتباكات سورية - صورة أرشيفية
بكين (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال المبعوث الصينى الخاص لمنطقة الشرق الأوسط وو سى كه إن الصين التى طالما دعمت بثبات القضايا العربية العادلة تعتقد أن القضية الفلسطينية محورا لقضايا الشرق الأوسط ومن المستحيل تحقيق السلام الحقيقى فى المنطقة ما لم يتم التوصل إلى حل معقول للقضية الفلسطينية.

وقال وو سى كه، فى تصريحات بمناسبة ذكرى "النكبة"، وختام اجتماعات لجنة الأمم المتحدة لدعم الحقوق الفلسطينية اليوم الأربعاء، بالعاصمة بكين، أن من أجل دعم القضايا العربية قامت الصين بتعيين مبعوث خاص لمنطقة الشرق الأوسط فى عام 2002 من أجل المساهمة فى دفع حل القضية الفلسطينية عبر المفاوضات. كما أيدت الصين حصول فلسطين على صفة "دولة مراقب" بالأمم المتحدة وكانت الصين العضو الوحيد فى مجلس الأمن الذى صوت لصالح فلسطين.

وحول الزيارة الأخيرة التى قام بها الرئيس الفلسطينى محمود عباس للصين، قال وو إنه كان سعيد بهذه الزيارة خاصة وأن عباس كان أول قائد عربى من منطقة الشرق الأوسط يزور الصين بعد انتخاب الجيل الجديد من القادة الصينيين، موضحا أن خلال لقائه بالرئيس الصينى شى جين بينج طرحت رؤية صينية ذات النقاط الأربعة حول تسوية القضية الفلسطينية وأهمها إقامة دولة فلسطينية مستقلة بناءا على حدود عام 1967.

وأوضح أن الصين أكدت أنه من أولويات الوضع الراهن قيام إسرائيل بوقف بناء المستوطنات ورفع الحصار على قطاع غزة ومعالجة مشكلة المعتقلين الفلسطينيين بشكل مناسب، وحثت الصين المجتمع الدولى على خلق ظروف مناسبة لدفع عملية السلام واستئناف المفاوضات. وأعلنت أيضا تقديم معونات اقتصادية ومساعدات إنسانية عاجلة لفلسطين بما فى ذلك برامج الحلقات التدريبية للكوادر الفلسطينيين وزيادة المنح الحكومية للطلبة الفلسطينيين.

وأشار وو سى كه أن كل هذا الدعم الصينى ذلك يدل على مدى اهتمام الجيل الجديد من القادة الصينيين بالقضية الفلسطينية والنضال العادل للشعب الفلسطينى.. موضحا أنه لمس وجود تعاطف بين الصين والدول العربية فى كل القضايا التى تمس المصالح الجوهرية بغض النظر عن التغيرات التى يشهدها المسرح الدولى.

وقال إن الصداقة والتعاون دائما يشكلان اللبنة الرئيسية للعلاقات الصينية العربية التى تجمع بين التجارب المشتركة والتطورات المتشابهة، إذ تكافح الصين لتحقيق "الحلم الصينى" فى حين يناضل الشعب الفلسطينى لبلورة حلم استقلال الدولة وتطالب الشعوب العربية بتحقيق الأحلام المتمثلة فى الإصلاح والتنمية والازدهار، معربا عن توقعاته بأن تشهد علاقات التعاون بين الصين والدول العربية آفاقا أوسع وأجمل كما أعرب عن تمنيه للقضية الفلسطينية العادلة أن تحقق المزيد من الانتصارات.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة