مؤسس موقع ويكيليكس: كل ما أطلبه هو معاملتى كشخص عادى

فى مثل هذا اليوم من يونيو 2012 لجأ "جوليان أسانج" إلى سفارة الإكوادور فى لندن، وما زال مؤسس موقع ويكيليس بعد سنة يعتبر أنه ضحية عملية انتقام أمريكية، ويقر بأنه فى مأزق قد يطول عدة أشهر وربما سنوات.

وفى حديث مع خمس وكالات أنباء بما فيها فرانس برس قال الإسترالى (41 سنة) "إن كل ما أطلبه هو معاملتى كشخص عادى بدلا من أن تعرقل الاعتبارات السياسية القرارات القضائية".

وقد اعتقل الناشط على شبكة الإنترنت فى السابع من ديسمبر 2010 فى لندن بناء على مذكرة توقيف من السويد التى تتهمه بارتكاب اعتداء جنسى على امرأتين وهو ما ينفيه.

وقضى الرجل عشرة أيام فى السجن و590 يوما قيد الإقامة الجبرية فى منزل بالريف البريطانى قبل حصوله على اللجوء السياسى فى سفارة الإكوادور.

وما زال اليوم يخشى من تسليمه إلى الولايات المتحدة التى تريد محاكمته لنشره مئات آلاف البرقيات والوثائق الدبلوماسية والعسكرية على موقع "ويكيليكس".

واقر أسانج: "عندما فتحت الباب الصغير للسفارة الإكوادورية قبل 365 يوما، توقعت أن أبقى فيها ما بين ستة أشهر إلى سنتين".

وظهر أسانج شاحبا يصمت بين الجملة والأخرى وغالبا ما يغمض عينيه ليتحقق من كل كلمة ينطق بها وقال: "ما زالت اعتقد نفس الشىء".