مؤتمر الثمانى وسوريا "زى ما رحنا زى ما جينا".. البيان الختامى يتجاهل تنحى الأسد ويقر بضرورة التفاوض وإخراج مقاتلى القاعدة.. وأمريكا: انتصار للموقف الروسى.. وواشنطن بوست: تسليح المعارضة يزيد حمام الدم

الأربعاء، 19 يونيو 2013 12:03 ص
مؤتمر الثمانى وسوريا "زى ما رحنا زى ما جينا".. البيان الختامى يتجاهل تنحى الأسد ويقر بضرورة التفاوض وإخراج مقاتلى القاعدة.. وأمريكا: انتصار للموقف الروسى.. وواشنطن بوست: تسليح المعارضة يزيد حمام الدم أرشيفية
مدحت صفوت ووكالات

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
اختتمت، أمس الثلاثاء، فعاليات مؤتمر الثمانى، فى أيرلندا، وكما بدأ انتهى بشأن الأزمة السورية؛ حيث لا تزال روسيا تقف فى صف النظام، وباقى دول المؤتمر فى صف المعارضة، على اختلاف طريقة التأييد، حيث لم يأت المؤتمر فى بيانه الختامى، على ذكر ضرورة تنحى الرئيس السورى بشار الأسد، لكنه أشار إلى ضرورة إخراج مقاتلى تنظيم القاعدة، وتشكيلاتها المختلفة، مثل جبهة النصرة، من الأراضى السورية.

من جهتهم، أصدر الزعماء المشاركون فى المؤتمر، بمن فيهم الرئيس الأمريكى باراك أوباك والرئيس الروسى بوتين، بياناً أعلنوا فيه اتفاقهم على ضرورة حل تفاوضى سلمى لإنهاء الحرب الأهلية فى سوريا، والذى من شأنه أن يدفع للحكم حكومة تحظى بثقة الجماهير.

واعتبرت ردود الفعل الأولى من واشنطن أن البيان يأتى بمثابة انتصار للموقف الروسى. فيما قال رئيس الوزراء الكندى ستيفن هاربر، أمس الثلاثاء، إن البيان الختامى لمجموعة الدول الثمانى الصناعية الكبرى، الذى يدعو لإنهاء القتال فى سوريا، يمثل تحولا حقيقيا فى موقف الرئيس الروسى فلاديمير بوتين. مضيفا "لدينا نتيجة مختلفة تماما، ونتيجة أفضل كثيرا مما ظننت أننا سنحققه".

وعلى الرغم من أن المؤتمر لم ينته بتسليح المعارضة، فإن صحيفة واشنطن بوست الأمريكية، الصادرة أمس الثلاثاء، رَفَضَت فكرة قيام الإدارة الأمريكية بتسليح المعارضة السورية، واعتبرت أن هذا الأمر ربما ينتج عنه استمرار حمام الدم فى سوريا، بل واتساع دائرة الدمار على المدى القريب فى أقل تصوير.

واستدلت الصحيفة على طرحها فى هذا الصدد- ضمن تقرير بثته على موقعها الإلكترونى- بذكر أنه لا يوجد داعٍ لاتخاذ الرئيس الأمريكى باراك أوباما قرارا بتسليح المعارضة السورية، على أمل وقف أو حتى إبطاء حدة المعارك والمذابح التى تقع هناك.

من جهتها، نقلت وكالة الأنباء الألمانية، أن رئيس الوزراء البريطانى، قال: إن قادة مجموعة الثمانية اتفقوا على المساعدة فى تخليص سورية من الإرهابيين، وتمكين خبراء الأمم المتحدة من التحقيق فى مزاعم استخدام الأسلحة الكيماوية خلال الحرب الأهلية فى البلاد.

وقال رئيس الوزراء البريطانى ديفيد كاميرون: إن قادة دول المجموعة نجحوا أمس فى التغلب على "الخلافات الجوهرية" بشأن مستقبل سوريا، وتعهدوا بتقديم نحو 5.1 مليار دولار فى "دعم إنسانى" جديد لشعبها.

ونشرت سى إن إن، أن الرئيسين، الأمريكى باراك أوباما، ونظيره الروسى فلاديمير بوتين، رغم اختلافهما فى وجهات النظر حول كيفية التعامل مع الحرب الأهلية فى سوريا، إلا أنهما أكدا التزامهما بإيجاد مخرج من الأزمة الدموية السورية الدائرة منذ أكثر من عامين.

وقال بوتين بعد لقائه بأوباما فى قمة مجموعة الثمانى بأيرلندا الشمالية: "فى بعض الأمور تختلف مواقفنا، ولكننا متحدون فى السعى لوقف العنف وحل المشكلة بالطرق السلمية، وذلك عبر المفاوضات".

وحسبما ذكرت وكالة "رويترز" فإن الرئيس الأمريكى باراك أوباما صرح بأنه من المهم بناء معارضة قوية فى سوريا يمكنها العمل بعد خروج بشار الأسد من السلطة.

بينما أعلن الرئيس الفرنسى فرنسوا هولاند، إن مشاركة نظيره الإيرانى المنتخب حديثا حسن روحانى فى مؤتمر جنيف-2 المقرر عقده لتسوية النزاع فى سوريا ستكون "موضع ترحيب إذا كانت مفيدة"، وذلك خلال مؤتمر صحفى فى ختام قمة مجموعة الثمانى فى أيرلندا الشمالية.

وقال هولاند "لننتظر تصريحات الرئيس الإيرانى الجديد"، ولكن "أقول لكم ما موقفى: إذا كان بإمكانه أن يكون مفيدا فنعم سيكون موضع ترحيب" فى مؤتمر جنيف-2، فى تطور لموقف فرنسا التى كانت ترفض مشاركة إيران فى هذا المؤتمر.

وقالت المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، إن زعماء الدول الصناعية السبع الكبرى، بالإضافة إلى روسيا سيرفعون قيمة المساعدات الإنسانية لضحايا الحرب الأهلية فى سوريا بمقدار مليار دولار(نحو 747 مليون يورو).

وأضافت المستشارة، أن بلادها ستسهم فى ذلك بـ200 مليون يورو، متابعة أن ذلك هو أعلى مبلغ مساعدة تعد به ألمانيا حتى الآن. مؤكدة ضرورة التوافق بقدر المستطاع على إجراء مشاورات حول تشكيل حكومة انتقالية فى سوريا "تتمتع بصلاحيات تنفيذية". ومشيرة إلى أن زعماء مجموعة الثمانى اتفقوا على أن يجرى خبراء تابعون للأمم المتحدة تحقيقًا فى استخدام محتمل للأسلحة الكيميائية فى سوريا.

وكما رفضت الواشنطن بوست تسليح المعارضة، فإنها أعلنت أن "مسألة إمداد المعارضين بالأسلحة لن ينظر إليها على أنها تدخل إنسانى من جانب الولايات المتحدة، فحتى إن كان الهدف من وراء ذلك هو معاقبة الرئيس بشار الأسد على استخدامه أسلحة كيماوية ضد شعبه، فإنه يمكن معاقبته عبر طرق أخرى، ومنها توجيه ضربة جوية، وأيضا من دون تقديم التزام غير محدود الأجل".

وتساءلت الصحيفة عن سبب اتخاذ البيت الأبيض لمثل هذا القرار فى هذا التوقيت، وقالت: "إنه ليس من باب المصادفة أن تقرر واشنطن إمداد المعارضة بالسلاح، فى الوقت الذى تمكنت فيه قوات الأسد، بمساعدة مقاتلى حزب الله اللبنانى، من تحقيق انتصارات كبيرة خلال الأسابيع الأخيرة بنحو جعلها تطمح فى استعادة السيطرة على محافظة حلب، وطرد المعارضين منها".





مشاركة




التعليقات 8

عدد الردود 0

بواسطة:

ابو رامى الصعيدى

لقد وقعنا فى الفخ !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

عدد الردود 0

بواسطة:

مصري

الله يعين الشعب السوري

عدد الردود 0

بواسطة:

enas

ياخسارة اصحاب مؤتمر دعم الثورة السورية

عدد الردود 0

بواسطة:

ابو الوفا

و اوباموووووووواه

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد السةري

الأسد باق رغم أنف الكارهين

عدد الردود 0

بواسطة:

خالد

قول حاجة يامرسي

عدد الردود 0

بواسطة:

مؤيد للأبد

مؤيدون لرئيسنا بشار

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد

ماذا يمكن أن يفعل مرسي ؟

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة