أصدر "مركز السلاسل الأرشيفية للسياسات الأمنية" كتابا جديدا بعنوان: "مذكرة تفسيرية: من أرشيف جماعة الإخوان المسلمين فى أمريكا" يعتمد على تحليل مذكرة خاصة بالجماعة كتبها القيادى بجماعة الإخوان فى الولايات المتحدة محمد أكرم تحت عنوان "مذكرة تفسيرية: للهدف الإستراتيجى العام للجماعة فى أمريكا الشمالية".
الكتاب الذى قام بإعداده ديفيد ريبوى وفرانك جافنى قام بفحص وتحليل الوثيقة التى تم اكتشافها فى أغسطس 2004، عندما لاحظ أحد الضباط بمريلاند الأمريكية امرأة ترتدى زيا إسلاميا تقليديا وتقوم بتصوير أجزاء من جسر خليج "تشيسابيك"، وتمكن الضابط فى ذلك الوقت من اعتقال سائق السيارة التى كانت تستقلها السيدة والذى تم اتهامه لاحقا بجمع تمويلات لصالح حركة حماس، ثم قام مكتب التحقيقات الفيدرالية بتفتيش مقر إقامته فى ولاية فيرجينيا، ووجدوا فى بدروم منزله خزانة تحتوى على 80 صندوق بنكيا من أرشيف جماعة الإخوان المسلمين فى أمريكا.
ومن أهم هذه الوثائق التى تم نشرها وثيقة تم استخدامها خلال محاكمته، تتضمن الخطة الإستراتيجية للجماعة فى الولايات المتحدة وكانت معنونة: "مذكرة تفسيرية: للهدف الإستراتيجى العام للجماعة فى أمريكا الشمالية"، وهى الوثيقة التى أعدها، محمد أكرم، عضو جماعة الإخوان المسلمين بالولايات المتحدة وأحد قيادات حماس، وفقا للكتاب.
ويزعم الكتاب أن هذه الوثيقة حصلت على موافقة مجلس شورى الجماعة والمؤتمر التنظيمى وأنها كانت موجهة لمكتب الإرشاد فى القاهرة، ولم تكن موجهة للجماهير خاصة فى الولايات المتحدة، لذلك اشتملت الوثيقة على أهداف الجماعة فى الولايات المتحدة وطريقة عملها وهيكلها فى أمريكا.
ويشير الكتاب إلى أن هذه الوثيقة تعد أهم الوثائق التى تمكن من فهم عمل هذه الجماعة السرية ومن ثم يجب على صناع السياسة أن يأخذوها فى اعتبارهم عند اتخاذ القرارات.
ومن أهم ما ورد فى هذه الوثيقة كان فقرة تتعلق برؤية الحركة لأسلوب عملها فى الولايات المتحدة تنص على الآتى: "لا بد أن يستوعب الإخوان أن عملهم فى أمريكا هو نوع من أنواع الجهاد العظيم لإزالة وهدم المدنية أو الحضارة الغربية من داخلها وتخريب بيوتها الشقيّة بأيديهم وأيدى المؤمنين، كى يتم جلاؤهم ويظهر دين الله على الدين كله، وإذا لم نستوعب ذلك سنظل أقل قدرة على مواجهة هذا التحدى وغير مستعدين للجهاد بعد، فقدر المسلم أن يجاهد ويعمل، حيثما كان وحيثما حلّ حتى قيام الساعة، ولا مفرّ من هذا القدر إلا لمن اختار القعود، ولكن هل يستوى القاعدون والمجاهدون؟
وأضافت الوثيقة إن مهمة بهذه الجسامة والضخامة كمهمة التوطين تحتاج إلى جهود عظيمة ومضنية ولن يستطيع الإخوان بإمكاناتهم ومواردهم البشرية والمالية والعلمية أن يقوموا بهذه المهمة بمفردهم أو بمعزل عن الناس.
وأضاف كاتب الوثيقة قائلا: "لو استعرضنا الموارد البشرية والمالية التى يملكها الإخوان وحدهم فى هذا البلد لشعرنا وشعر غيرنا بالفخر والاعتزاز، ولو ضممنا إليها موارد أصدقائنا وحلفائنا ومن هم فى فلكنا يسبحون ولرايتنا ينتظرون لأدركنا أننا يمكن أن نخوض بحر التوطين لإعلاء كلمة الله سبحانه وتعالى".
وأشار الكتاب أيضا إلى أن حركة الإخوان وفقا للوثيقة تعتزم اعتماد الجهاد الإسلامى داخل الولايات المتحدة، كما أشار أيضا إلى جزء فى الوثيقة يشتمل على قائمة بالمنظمات الصديقة للإخوان داخل الولايات المتحدة والتى ما زال بعضها بعد عشرين عاما من الكشف عن الوثيقة يعمل داخل الولايات المتحدة.
وأعرب الكتاب عن المخاوف المتعلقة بأن بعض قيادات هذه الجماعة ما زال ينظر إليهم باعتبارهم قيادات المجتمع الإسلامى فى الولايات المتحدة ويتم التعامل معهم باعتبارهم شركاء فى مكافحة الإرهاب.
ويعتقد الكتاب أن هذه المعاملة تساعدهم على مزيد من الاختراق للحكومة الأمريكية والمجتمع المدنى.
عدد الردود 0
بواسطة:
تتن
مةم
عدد الردود 0
بواسطة:
ماجد
سنجاهد في مصر لحماية الشرعية أولاً
عدد الردود 0
بواسطة:
sahar
اكتر من غسيل مخ
عدد الردود 0
بواسطة:
خالد
كلام جميل
و الله لو الكلام ده صح يبقوا ابطال
عدد الردود 0
بواسطة:
الناصر
كتاب من بين الاف الكتب
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد
ركز يا معلم
عدد الردود 0
بواسطة:
ادهم
الاخ صاحب تعليق 1