استنكر السادات، فى عدة تغريدات عبر حسابه الشخصى على موقع التواصل الاجتماعى "تويتر"، تعيين محافظ للأقصر من الجماعة الإسلامية، متسائلاً: كيف يتأتى أن تضع شخص من الجماعة التى تدعى أنها إسلامية فى مدينة بها ذلك الكم الهائل من آثار مصر وهم يعتبرونها أصناما.
وطرح السادات، عدة تساؤلات وجهها إلى الرئيس محمد مرسى، هى: كيف تأتى بمن ينتمى إلى أقصى اليمين السياسى لو اعتبرنا أن ما فعلته هذه الجماعة المتطرفة كان "مجرد معارضة ويمينا سياسياً" وتضعه على رأس محافظة بها هذا الكم من الآثار؟، وما هى الرسالة التى تريد أن توصلها إلى مجتمع السياحة العالمى؟ ولماذا لا تضع فى حسبانك إثر مثل هذا القرار على آلاف العاملين فى المجال السياحى؟، وهل إرضاء حلفائك الحاليين أهم عندك من القطاع السياحى بالكامل".
