دشن اليوم الأربعاء، مجموعة من المقاتلين القدامى من ضباط القوات المسلحة المتقاعدين، بمشاركة عدد من السياسيين والفنانين والكتاب والأدباء، حركة تحمل اسم "مقاتلون من أجل مصر"، بمركز إعداد القادة بالعجوزة، بحضور نخبة من السياسيين والفنانين، وهم الدكتور عبد الجليل مصطفى، والدكتور حسن نافعة، والمهندس أحمد بهاء الدين شعبان، والكاتب جمال الغيطانى، والكاتب محمد سلماوى، والفنان محمود قابيل، والفنان سامح الصريطى.
أكد مؤسسو الحركة، فى بيانهم التأسيسى، أن هدفهم الأساسى هو الوقوف إلى جانب مختلف القوى السياسية، وجموع فئات الشعب المصرى، للدفاع عن مقدرات الدولة، وأراضيها وأمنها القومى، والوقوف خلف القوات المسلحة دافعاً عن هيبة الدولة وسلامة أراضيها.
من جانبه، قال اللواء محمد زكى عكاشة، رئيس حركة مقاتلون من أجل مصر، إن حركتنا قامت بمبادرة من مقاتلى حرب 1973، وبدعم قوى من المثقفين والأدباء والسياسيين، لافتاً إلى أن هدف الحركة التصدى لكل من يهدد الأمن القومى المصرى.
وأكد رئيس الحركة، خلال كلمته بالمؤتمر التأسيسى للحركة، أن أول ما يهدد الأمن القومى، هو عزل سيناء عن السيادة المصرية، والعمل على مشروع دفع الفلسطينيين إلى سيناء، وذلك على حساب تنميتها أو خضوعها للسيادة المصرية، لافتا إلى أن الهدف الثانى للحركة، هو التصدى للمخطط الشيطانى الذى يهدف إلى نزع قناة السويس من السيادة المصرية، وإخراج تلك المنطقة من سيادة الدولة التشريعية والرقابية، مؤكداً أنهم لا يمانعون تنمية منطقة قناة السويس أو الاستعانة بالأجانب لتطويرها، مشدداً أن ما يرفضونه هو تسليمها للأجانب.
وقال البرلمانى السابق البدرى فرغلى، عضو حزب التجمع: كنت أتمنى أن أعود بالزمن إلى الوراء، لأرتدى الزى العسكرى فى مواجهة جماعة الإخوان المسلمين، التى وصفها بالجماعة غير الوطنية، مؤكداً أنه بمرور عام واحد من حكم الإخوان مثل أسوأ أنواع الاحتلال الذى مر على مصر، لأنه احتلال من الداخل – على حد قوله.
أضاف البرلمانى السابق، خلال كلمته بالمؤتمر، أن الاحتلال الخارجى أقام مستشفيات ومدارس فى مصر، أما الاحتلال الإخوانى لمصر، فإنه لا يقوم بشئ إلا المتاجرة بأعز ما لدينا وهو ديننا، مؤكداً أنهم سيشاركون فى مظاهرات 30 يونيه دفاعاً عن الإسلام وليس عن غيره.
تساءل عضو حزب التجمع، السياسيين بتوع الصالونات دول هيناضلوا لغاية أمتى بالبيانات ليعرفوا الحقائق؟، قائلاً: يجب أن نكون مقاتلين وليس سياسيين، فالثمن فى سبيل مصر ليس غالياً، ولكنه رخيص.
وفى السياق ذاته، قال د. عبد الجليل مصطفى، القيادى بحزب الدستور، رئيس لجنة الانتخابات بجبهة الإنقاذ الوطنى، إن تدشين حركة "مقاتلون من أجل مصر" تعد مشعلا من مشاعل الإرشاد الوطنى، وقدوة صالحة لمن يريد إنقاذ وخدمة الوطن.
وأضاف القيادى بحزب الدستور، خلال كلمته بالمؤتمر، أن هذا الجمع يعد نوبة صحيان أطلقها المقاتلون القدامى للحث على ضرورة التصدى للخطر الذى تتعرض له مصر، وأن التصدى لهذا الخطر فرض عين على كل مصرى، لافتا إلى أن ما تتعرض له مصر الآن يفوق بكثير ما تعرضت له على مر تاريخها، مشدداً على أن مصر بالفعل محتلة، وأول مظاهر ذلك الاحتلال هو مصادرة القرار الوطنى، لافتاً إلى أن من يحكمون فى غفلة وغارقون فى التبعية لعدونا التاريخى الأمريكى الصهيونى، مشيرا إلى أن يوم 30 يونيه هويوم البرهان، داعياً الحاضرون وجموع الشعب إلى النزول يوم 30 يونيه للدفاع عن حرية واستقلال مصر.
فيما قال المهندس أحمد بهاء الدين شعبان، وكيل مؤسسى الحزب الاشتراكى المصرى، المنسق العام للجمعية الوطنية للتغيير، على أبناء مصر الأوفياء النزول إلى الشوارع والمشاركة فى تظاهرات 30 يونيه، دون أن ترهبهم جميع محاولات الترويع والإرهاب، لبقاء المصريين فى بيوتهم.
أكد وكيل مؤسسى الحزب الاشتراكى، خلال كلمته بالمؤتمر، أنهم لن يهابوا أو يخافوا تصدير بعض الإرهابيين للمشهد، مشدداً أنهم لن يغادروا ميادين وشوارع مصر، إلا بعد أن نحسم أمرنا، ونعيد الوطن من الذين سرقوا وطننا فى وضح النهار، مناشدا القوات المسلحة أن تظل كما تربينا أن تكون هى الدرع الواقى للشعب وهويسترد ثورته ممن سرق ثورته، وننتظر ألا يكونوا أداة لقمع الثورة الشعبية، وأن تكون القوات المسلحة حامياً ليوم تقرير المصير.
يأتى هذا فيما، قال الفنان محمود قابيل، إن المثقفين والأدباء والفنانين المعتصمين بوزارة الثقافة هم الشعلة والطليعة لمقاومة جماعة الإخوان المسلمين التى لا تمتلك ولاء لمصر، مؤكداً أن حملة "تمرد"، هى الممثل الشرعى للثورة القادمة.
وأضاف قابيل، أن حركة "مقاتلون من أجل مصر"، هى حركة تفتح عضويتها لجميع المصريين، للمقاتلة من أجل مصر، ومعارضة نظام الإخوان، لافتاً إلى أن الشباب هم القاعدة التى ستقوم بها الثورة، مشدداً على ضرورة احترام الأجيال المختلفة لبعضها البعض، واحترام آراء الشباب، مختتما كلمته، باستشهاده بمقولة للفريق حسام خير الله، وهى "احرصوا على الموت لتجدوا الحياة".
وقال الفنان سامح الصريطى، إن الثقافة هى منتج شعبى، مؤكداً أن ثقافتنا المصرية التى نعتز بها هى حفظها وصيانتها لكل مواطن يحيا على أرضها، وحفاظها على السلام، موضحاً أن الثقافة البديلة للنظام الحاكم تتمثل فى قولهم مسبقاً "طظ فى مصر".
وأضاف الصريطى، خلال كلمته، أن المصريين كما تمكنوا من إسقاط النظام السابق فى أوج قوته، فإنه قادر على استرداد ثورته رد لمصر عزتها، وسيحسمون الأمر يوم 30 يونيه.
ضباط متقاعدون وسياسيون وفنانون يدشنون "مقاتلون من أجل مصر"..فرغلى: نشارك فى 30 يونيه دفاعاً عن الإسلام..محمود قابيل:"تمرد"الممثل الشرعى للثورة.. بهاء الدين شعبان:لن نغادر الميادين قبل استرداد الوطن
الأربعاء، 19 يونيو 2013 02:16 م
اللواء محمد زكى عكاشة، رئيس حركة مقاتلون من أجل مصر
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
معاش قوات مسلحة ابو مرس
اعجبنى فكر ة تكوين الحزب نفسة