قال الدكتور محمد فخرى عبد المعطي، سفير ماليزيا بالقاهرة، إن بلاده بعدما حصلت على استقلالها عام 1957، أول اهتماماتها كانت فى مجال التعليم والنهوص به، لافتاً إلى أن مهاتير محمد، رئيس وزراء ماليزيا الأسبق، اهتم بالتعليم وإرسال البعثات إلى جامعات بريطانيا واليابان، لنقل تجارب تلك البلاد لماليزيا، حتى أصبحت من أهم الدول الاقتصادية فى العالم، فى فترة قليلة.
وأضاف سفير ماليزيا بالقاهرة، خلال المؤتمر الصحفى، الذى عقدته لجنة الشئون الخارجية بنقابة الصحفيين، مساء اليوم الأربعاء، للحديث عن تجربة بلاده الاقتصادية، أن الطلاب الماليزيين فى جامعات مصر وصل عددهم إلى 12 ألف طالب بالجامعات و5 آلاف طالب فى الأزهر الشريف، لافتاً إلى أن عدد سكان ماليزيا 28 مليونا منهم 60% مسلمون و30% بوذيون، و10 هندوس.
وأوضح السفير الماليزى، أن مهاتير محمد فى عهده أول أرسل الطلاب إلى اليابان لتعلم الانضباط، موضحاً أن طوال فترة مهاتير محمد فى الحكم كان يحضر إلى مكتبه يومياً فى تمام الساعة 8 صباحاً على مدار الـ22 عاماً من توليه السلطة فى البلاد، وكذلك تم النظر إلى اليابان وكوريا لنقل التقدم التكنولوجيا وإرسال الموظفين والطلاب ومديرى المدارس إلى تلك البلاد، لأخذ الخبرة.
وأعلن فخرى، أن التجارة الحلال بلغت قيمتها 100 مليار دولار ولماليزيا الحصة الأولى من تلك الأموال، موضحاً أن ماليزيا تستقبل 28 مليون سائح سنوياً، ونعتمد على التمويل الإسلامى، لافتاً إلى أن المسلمين يدخرون مليارات الدولارات فى صندوق يسمى بـ"الحج"، يتم الاستثمار فيه، تم إنشاؤه فى عام 1961، ويفتح للأطفال حسابا فى الصندوق منذ سن الطفولة، حتى وصل عدد المستثمرين به إلى 8 ملايين مدخر، من عدد السكان.
وأكد فخرى، أن بلاده لا تتشدد فى مجال الاقتصاد، مؤكداً أنه لا يوجد تكفير للناس، مشيراً إلى أن الحكومة عندما وجدت ماليزيا كفر الناس تم إيداعه السجن بتهمة تخويفه الآخرين.
سفير ماليزيا بـ"الصحفيين": حكومتنا تودع من يكفر الآخرين السجن
الأربعاء، 19 يونيو 2013 08:00 م
سفير ماليزيا محمد فخرى عبد المعطى
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
سعد محمود
قولهم يمكن يتعلموا