إذا الشعبُ قام وشق الغبارْ
وقالوا سترحل فلا إنتظار
فلا قول يعلو ضياء النهار
فيوم الجلوس العظيم المنار
بصوت الشعوب الكريم الديار
فكنت الرئيس المهاب الخيار
ذهبنا لحولك نرجو الثمار
فخابت مساعى وخاب اختيار
فإن جاء يومٌ تركت المسار
خلفتَ الوعودا جلبت الدمار
تركت الفقير الضعيف الجوار
يعانى حياةً ويرجو الفرار
إذا الأيدِ طالت رغيفاً وفول
حمدنا الإله بكلِّ افتخار
ظلام الليالى بضوء الشموع
وقلبُ القصورِ يضيئُ النهار
وتنعم بِلحْمٍ وأمنٍ ودار
وتحت الرماد يبيتُ انهيار
إذا رُمتَ عدلاً فتركُ المكان
وإلاَّ ستندم بموجِ التتار
أمان البلاد الأصيلة خيار
"تنحى" بسِلْم وقبْلَ انفجار
صورة أرشيفية
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
