"زعزوع" تقدم باستقالته للحفاظ على ماء الوجه أمام القطاع السياحى بعد صمته على تعيين قيادى الجماعة الإسلامية محافظا للأقصر.. والقائمون على مكتبه تأهبوا لعدم عودته.. وإثنائه عن الاستقالة استغرق 120 دقيقة

الأربعاء، 19 يونيو 2013 04:37 ص
"زعزوع" تقدم باستقالته للحفاظ على ماء الوجه أمام القطاع السياحى بعد صمته على تعيين قيادى الجماعة الإسلامية محافظا للأقصر.. والقائمون على مكتبه تأهبوا لعدم عودته.. وإثنائه عن الاستقالة استغرق 120 دقيقة هشام زعزوع
كتبت ميرفت رشاد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
وضعت الحكومة هشام زعزوع، وزير السياحة، فى موقف لا يحسد عليه ، إما أن يرضى بتعيين عادل الخياط القيادى بالجماعة الإسلامية والمسئولة عن حوادث الاعتداء والقتل للسياح الأجانب خلال حقبة التسعينيات وفى هذه الحالة يخسر القطاع السياحى، أو ينضم إلى الرافضين بتعيين المحافظ الجديد وفى هذه الحالة لم يكن أمامه إلا تقديم استقالته لرئيس الوزراء الدكتور هشام قنديل.

ومورست ضغوط شديد على زعزوع لإثنائه عن تقديم استقالته، وتأهب مكتبه لاحتمال عدم عودته إليه أثناء لقائه مع رئيس الوزراء فى اجتماع مغلق استمر لمدة 120 دقيقة، وانتظروا فى مكتبه للملمة أورقه فى حالة إصراره على الاستقالة، ولكن رئيس الوزراء رفض الاستقالة ونجح فى إقناع الوزير بالعدول عنها مع وعده بدراسة الأمر.

المشكلة بدأت مع قرار رئيس الجمهورية بتعيين المهندس عادل أسعد الخياط القيادى بالجماعة الإسلامية محافظا للاقصر ، والذى كان له ردود أفعال مدوية على الصعيد المحلى والعالمى، حيث قرر منظمو الرحلات من مختلف دول العالم وقف خطتهم لتطوير السياحة الوافدة إلى الأقصر الفترة القادمة، إذا أصرت الحكومة على قرارها مما يهدد بتشريد مئات الآلاف من أسر العاملين والمستفيدين من السياحة بالأقصر والمدن السياحية الأخرى.

مما أجبر وزير السياحة لتصعيد الأمر لأعلى مستوى نظرا لخطورة هذا القرار وتداعياته الخطيرة على صناعة السياحة المصرية بأسرها، وما كان عليه إلا تقديم استقالته للحفاظ على ماء الوجه أمام القطاع السياحى بعد صمته الطويل وعدم إصداره أى تصريح لرفضه تعيين "الخياط"، خاصة بعد الخطوة التصعيدية الجديدة التى قررها الاتحاد المصرى للغرف السياحية برئاسة إلهامى الزيات، بدعوة أعضاء الغرف و الاتحاد لعقد جمعية عمومية طارئة، يوم 26 من الشهر الجارى، من أجل بحث تداعيات الأزمة وكيفية التحرك لمواجهتها.

وطالب الزيات، بضرورة التحرك الفورى والعاجل من هشام زعزوع وزير السياحة لوقف تعيين عادل أسعد محافظا للأقصر، وحمل وزير السياحة ومجلس الوزراء تبعات تعيين أسعد والنتائج السلبية الوخيمة على القطاع السياحى مشددا على أن القطاع لن يقف أبدا مكتوف الأيدى تجاه محاولات هدم صناعة السياحة والنيل منها ووقف نموها.

وأعرب إلهامى الزيات عن تعجبه ودهشته من قرار تعيين مسئول ذو خلفية معلومة للجميع، محافظا للأقصر فى الوقت الذى يبذل القطاع والوزارة جهودا مضنية لوقف التدهور الكبير الذى تشهده الحركة السياحية بالصعيد بجانب تناقض القرار مع ادعاء الدولة بدعمها لصناعة السياحة.

وأكد الزيات أن هناك العديد من الأسواق التى طلبت العديد من التفسيرات منذ الإعلان عن اسم المحافظ الجديد وعلى رأسها انجلترا واستراليا وكندا وغيرها من الأسواق التى تلقى منها مسئولون ذات الاستفسارات بالإضافة إلى حدوث إلغاءات لبعض الرحلات من إيطاليا والولايات المتحدة، وهناك عدد من الأفواج المتواجدة فى مصر بالفعل تلقت رسائل من دولهم أثناء رحلتهم تحذرهم من استكمال رحلتهم بعد تعيين محافظ الأقصر الجديد الذى شارك فى مذبحة الأقصر فى عام 1997.

واعتبر الزيات أن تعيين المحافظ الجديد يلقى بظلال قاتمة على الحركة السياحية فى الأقصر، والتى تعانى فى الأساس ولم ترتفع نسبها عن 16%، وكانت السياحة تسعى لزيادتها وتحسينها، ولكن تعيين المحافظ الجديد وأد الحركة التنشيطية من مهدها.





مشاركة




التعليقات 10

عدد الردود 0

بواسطة:

عبداللطيف.عبدالدايم

السياحةمشروعات تنشأمواصلات ومرافق تطور وعمارةذكية خلفية للمكان السياحى دعايةله

عدد الردود 0

بواسطة:

amin

أرسلوه الى جوانتنامو

عدد الردود 0

بواسطة:

ايوب

السياحة للاقصر 16% من مستواها العادي ونعين ارهابي محترف محافظا

عدد الردود 0

بواسطة:

محارب قديم/مجدي عبدالحميد

من أنتم

عدد الردود 0

بواسطة:

أسامة

مش مهم السياحة - المهم التحالفات السياسية المؤقته

عدد الردود 0

بواسطة:

mamdouh

محترم

عدد الردود 0

بواسطة:

عمر

اطالب بالغاء وزارة السياحة

عدد الردود 0

بواسطة:

عادل المعتز

مستشارى الرئيس يغرقونه

عدد الردود 0

بواسطة:

م / أحمد

رسالة إعتذار من الجماعة الإسلامية و فتح صفحة جديدة

أيه الخبل اللى الناس دى عمالة تتكلم فيه ؟!!!

عدد الردود 0

بواسطة:

أيمن

بلد الاخوان

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة