وقال طنطاوى إنه لن يتساهل مع أى تقصير أو إهمال أو فساد حال ثبوته وأن أى قيادة على مستوى المحافظة لا تقوم بواجباتها أو تتقاعس سيتم استبدالها فور بقيادات تكون أكثر عطاءً وإحساسا بالمسئولية.
كما وجه المحافظ الجديد التحية للمحافظين السابقين واصفا إياهم بالشخصيات المميزة وأنه كان تلميذا لهم خلال عمله بالقوات المسلحة وأن كل منهم قدم ما عليه للمحافظة وأنه سيترك الحكم على أدائه للمواطنين وما سيلمسونه بأنفسهم.
كما وجه المحافظ الشكر على الحفاوة البالغة التى يتميز بها أبناء محافظة مطروح، مؤكدا على ضرورة تضافر كل القوى الشعبية والتنفيذية فى الفترة الحالية التى تمر بها من أجل تحقيق التنمية والنهوض بمصر نحو مستقبل أفضل .
وأشار إلى أن من أهم أولوياته حاليا الوقوف على المشاكل التى تهم المواطن البسيط وسيكون التفاعل مع المواطن هو الأساس من خلال عقد لقاءات بصفة دورية للوقوف على مشاكلهم وإيجاد الحلول المناسبة لها.
وأكد المحافظ خلال لقائه بالإعلاميين، أنه سيتم وضع خطة مستقبلية لحل مشكلة مياه نقص الشرب التى تعانى منها المحافظة نهائيا لأن أى حلول وقتية لن تؤتى بثمارها على المدى البعيد، وأشار إلى أن هناك حلين لمشكلة المياه الأول حل حالى عن طريق الإسراع فى تشغيل محطة مياه باجوش وتكثيف حملات إزالة التعديات عل خط المياه فى التوقيت الفعلى للتعدى من خلال مبينات ضغط المياه، على أن يتم محاسبة مراقب المبينات وقت التعدى فى حال عدم الإبلاغ عن التعدى فى حينه.
والحل الثانى فهو عن طريق وضع خطة مستقبلية بوضع مقترحات علمية سيتم دراستها والبدء فيها فورا، وأوضح أنه قام أمس وهو فى طريقة للمحافظة بالمرور على محطة مياه العلمين واجتمع مع الموظفين والعاملين بالمحطة واستمع لشكواهم والمعوقات التى تعوق العمل.
وأكد طنطاوى أنه سيتم الوقوف على كافة التعديات على أراضى الدولة ومواجهتها بكل حزم وقوة وإزالة المخالفات، لأن هذه الأراضى ملك لكافة المواطنين والأجيال القادمة مشيرا وسيتم التنسيق مع مديرية الأمن لبحث هذه التعديات وإزالتها فورا.
على جانب آخر قال المحافظ إنه قام باتخاذ أول قرار صباح اليوم وتكليف مدير إدارة المرور بالاستعانة بشباب المحافظة للعمل فى تسيير حركة المرور طوال العام وليس خلال أشهر الصيف فقط بهدف تشغيل الشباب وتسيير الحركة المرورية مع توفير الزى والمكافآت اللازمة.
وأضاف بأنه سيقوم بالاجتماع بصفة مستمرة مع شباب وعمد ومشايخ المحافظة والإعلاميين للاستماع لآرائهم حول القضايا والمشاكل التى تهم المواطنين وتحقيق التنمية، إضافة إلى اعتماده على الحصول على المعلومات من الجهات المعنية المختلفة وعدم الاكتفاء بما يعرضه أو يقدمه له مساعدوه أو المسئولون بالمصالح المختلفة.
