كشف المتحدث الرسمى باسم وزير دفاع النمسا اندرياس شتروبل اليوم، الأربعاء، عن توصل وزارة الدفاع إلى حل وسط فى الخلاف الناشب مع وزارة الخارجية النمساوية، حول انسحاب القوات النمساوية العاملة على هضبة الجولان، يسمح باستمرار عمل نحو 60 عنصرا من أفراد الوحدة النمساوية المشاركة فى قوات حفظ السلام الأممية بين إسرائيل وسوريا حتى آخر شهر يوليو المقبل.
جاءت استجابة النمسا، بناء على طلب منظمة الأمم المتحدة الإبقاء على الجنود النمساويين من أصحاب القبعات الزرقاء على هضبة الجولان حتى آخر شهر يوليو المقبل، للحيلولة دون النظر إلى قرار النمسا بسحب قواتها من الجولان، على أنه إخلال بالعقد المبرم مع منظمة الأمم المتحدة.
فى نفس الوقت الذى احتدم فيه الخلاف على المستوى الداخلى بين حزبى الائتلاف الحاكم الاشتراكى الديمقراطى (إس ب أو)، والشعب المحافظ (فاو أو ب)، حول سحب القوات النمساوية من هضبة الجولان على خلفية الصراع الانتخابى الحالى، استعدادا للانتخابات البرلمانية المقبلة فى شهر سبتمبر المقبل.
وفى ذات السياق، كشف سكرتير الدولة للشئون الخارجية راينهولد لوباتكا اليوم، الأربعاء، النقاب عن طلب منظمة الأمم المتحدة من النمسا استمرار عمل القوات النمساوية حتى آخر شهر يوليو المقبل، وأشار إلى أن فينا يمكنها التفاوض مع الأمم المتحدة حول الموعد المقترح لانسحاب القوات النمساوية، حال وجود موقف واضح من قبل وزارة الدفاع، فى إشارة إلى الخلاف القائم بين وزارتى الخارجية والدفاع.
كما طالب لوباتكا بممارسة الضغوط على وزير الدفاع جيرالد كلوج, من قبل رئيس الوزراء فيرنر فايمن، ورئيس الجمهورية هاينز فيشر، قائلا "العالم يراقبنا"، كما طلب من وزير دفاع النمسا "عدم الاستمرار فى وضع الرأس فى الرمال"
النمسا تعلن استمرار عمل جنودها ضمن قوات حفظ السلام بالجولان
الأربعاء، 19 يونيو 2013 12:14 م
قوات حفظ السلام بالجولان- أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة