"المحافظون الجدد" يؤججون نيران الغضب فى الأقاليم.. اقتحام العشرات لمبنى "الدقهلية".. ونشطاء يتظاهرون أمام ديوان البحيرة.. والنور يطالب بتغيير محافظ البحيرة.. ومسيرة لمحامى المنوفية

الأربعاء، 19 يونيو 2013 02:09 ص
 "المحافظون الجدد" يؤججون نيران الغضب فى الأقاليم.. اقتحام العشرات لمبنى "الدقهلية".. ونشطاء يتظاهرون أمام ديوان البحيرة.. والنور يطالب بتغيير محافظ البحيرة.. ومسيرة لمحامى المنوفية التظاهر أمام ديوان البحيرة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كتب شريف الديب وخالد حجازى ومعتز الشربينى وناصر جودة وهيثم البدرى وفتحية الديب وجمال أبو الفضل وزينب عبد الرحمن والسيد فلاح وأحمد صلاح العزب ومحمد فتحى وأسأمه السيد ومحمد على مؤمن

اشتعلت المحافظات اعتراضاً على حركة المحافظين الجدد.. ففى الدقهلية اقتحم العشرات من شباب الثورة الدور الأرضى والطابق الثانى لمبنى المحافظة استعراضاً للقوة بعد محاصرة المبنى بالكامل وتواجد المحافظ فى مكتبه ومدير الأمن ومدير المباحث وعدد من أعضاء جماعة الإخوان، وترددت أنباء عن قيام الجماعة بحشد عدد من أنصارها لمنطقه توريل القريبة من مبنى المحافظة للاشتباك مع المتظاهرين وتحرير المحافظ وضيوفه.



وتمكن العشرات من المتظاهرين بالمنصورة من التسلل إلى داخل ديوان عام المحافظة قبل باب حديدى موجود أمام مكتب المحافظ، وقاموا بترديد الهتافات المعادية لجماعة الإخوان والحرية والعدالة والمحافظ، وقام العاملون بديوان عام المحافظة بغلق جميع الأبواب المؤدية إلى مكتب المحافظ، وطالب الأمن من المتظاهرين بالسماح للسيدات بالنزول من المبنى خوفاً عليهن، وهو ما وافق عليه الثوار واتهم الثوار المحافظ بالدخول إلى ديوان عام المحافظة متسللاً.

وسمح المتظاهرون الذين اقتحموا ديوان عام محافظة الدقهلية بالمنصورة، بنزول اللواء سامى الميهى مدير الأمن والعميد سعيد عمارة مدير المباحث وقائد الأمن من مكتب محافظ الدقهلية الجديد بالمحافظة، وفشلت المفاوضات معهم لإخراج المحافظ الذى ما يزال محتجزاً ويردد المتظاهرون هتافات ضده وضد الرئيس والحكومة.




ومن جانبه أكد الدكتور صبحى عطية محافظ الدقهلية، أنه سيعمل على تطوير محافظة الدقهلية ولن يكون هذا إلا بتكاتف الجميع من أجل الارتقاء بالمحافظة والمساهمة فى أن تكون محافظة متقدمة، ووعد "عطية" بحل مشكلة البنزين، وأنه لن ينام إلا بعد حلها، معتبراً أنها من أهم ما سيقوم به فى أول أيامه بالمحافظة وأن حل مشكلة البنزين والسولار من أولوياتى.

كما وجه رؤساء الأحياء بالقيام بحملة نظافة كبيرة وتحسين الطرق وترميمها وشدد على أن الصحفيين لهم كامل الاحترام والتقدير فهم أعين التنفيذيين، وهم من يبصرونا بمشاكل المحافظة وأمر بتسهيل مهام الصحفيين وعدم وضع عواقب أمامهم وأنه يحترم الصحفيين كامل الاحترام والتقدير.. جاء ذلك بعد دخول المحافظ إلى مكتبه داخل ديوان عام محافظة الدقهلية.




وشهدت محافظة الدقهلية فى أول أيام عمل الدكتور صبحى عطية كمحافظ للدقهلية قيام المركز الإعلامى لجماعة الإخوان بإرسال أخبار المحافظ من خلالهم فقط، وإلغاء الإرسال من مكتب العلاقات العامة والمركز الإعلامى الخاص بالمحافظة، وهو ما أثار دهشة الجميع وقال العديد من الصحفيين إن ما يحدث هو مخالف لتصريحاته الإعلامية بعد الإعلان عن تعيينه محافظاً، وهو يخلع عباءته السياسية والحزبية، وأثار هذا الفعل ردود فعل واسعة وتكهنات فى الأوساط الإعلامية والسياسية بحدوث عملية تغيير شامل داخل المحافظة، والاستغناء عن بعض الشخصيات والمتهمة بالانتماء إلى النظام القديم.

وأكد بعض المسئولين داخل المحافظة، أن المحافظ الجديد أسند مهمة إرسال الأخبار إلى الصحفيين عن طريق المركز الإعلامى لجماعة الإخوان، والذى كان هو المتحدث الإعلامى باسمه بشكل غير رسمى.




وأعطى الدكتور صبحى عطية المحافظ الإخوانى للدقهلية موقع إخوان الدقهلية حق الامتياز للإنفراد بإخبار المحافظ وصحفى الحرية والعدالة وحركة رصد الإخوانية، مع تجاهل تام لإدارة الإعلام والصحافة بديوان عام المحافظة، حيث فوجئ المتابعون ومراسلو الصحف والمواقع غير المقربين من جماعة الإخوان نزول أخبار المحافظ على موقع إخوان الدقهلية.

وفى دمياط احتشد العشرات من ممثلى القوى السياسية أمام ديوان عام محافظة دمياط وقاموا بمنع اللواء طارق خضر محافظ دمياط الجديد من الخروج من البوابة الرئيسية للمحافظة واضطر إلى العودة مرة أخرى إلى مكتبه.




وهتف المحتشدون هتافات مناهضة ضده رافعين الأحذية، وهتف المحتشدون "مش عايزنك..مش عايزنك.. ارحل ارحل".

وفى البحيرة، تظاهر العشرات من نشطاء القوى السياسية بالبحيرة، أمام ديوان المحافظة بمدينة دمنهور، احتجاجاً على تعيين القيادى الإخوانى أسامة سليمان محافظاً للإقليم، مرددين الهتافات المناهضة للرئيس مرسى وجماعة الإخوان المسلمين، ومنها "يسقط يسقط حكم المرشد، يوم 30 العصر الشعب حيحكم مصر، يا سليمان اطلع بره البحيرة حتفضل حرة".




وحمل المشاركون صور الزعيم الراحل جمال عبد الناصر وصور النشطاء الذين تم الاعتداء عليهم من قبل عناصر الإخوان المسلمين بدمنهور، مؤكدين أن قرار تعيين سليمان جزء من خطة جماعة الإخوان للسيطرة على مقدرات البلاد أو ما يسمى بأخونة الدولة، وكذلك تصعيد غير مبرر ضد المعارضة قبل يوم 30 يونيو.

وفى أسيوط أصدرت الدعوة السلفية بياناً أكدت فيه أنها ترى عدم المشاركة فى مظاهرة 21 يونيو ولا غيرها من المظاهرات فى هذه المرحلة، حذراً من الاستفزاز السياسى والحشد المضاد وخطاب الإثارة والعنف الداعى إلى تقسيم المجتمع إلى معسكرين، إسلامى يريد الشريعة وآخر علمانى لا يريدها، مع أن المستقر فى ضمير الشعب المصرى اعتقاد مرجعيتها، وأكثر المعارضين لا يرفضها وإنما يعترض على أداء الحكومة ومؤسسة الرئاسة الذى لا يلبى احتياجات الشعب.



وأكدت الدعوة السلفية رفضها لخطاب التكفير والتخوين للمخالفين، وتحذر كذلك من استغلال هذه التجمعات لإحداث عنف وتخريب تسفك فيها الدماء المحرمة كما قال النبى صلى الله عليه وسلم: "لا يزال المؤمن فى فسحة من دينه ما لم يصب دماً حراماً".

وقال معتز بشنك المسئول الإعلامى لحزب النور بأسيوط إن الدعوة السلفية ترى أن الرئيس محمد مرسى رئيس منتخب لمدة أربع سنوات، وأن الدستور قد حدد الحالات التى يعزل فيها الرئيس ولا ينطبق أى منها على الرئيس محمد مرسى، كما أنها نعترض على بعض سياسات الدكتور مرسى وكذلك سياسات الحكومة، و"نوجه النصح فى ذلك ونعارض ما لا نراه محققاً للمصلحة فى مجلس الشورى وفى جلسات الحوار الوطنى إلا أن هذا لا يخل بكونه رئيساً منتخباً".



وفى الشرقية تحت شعار "صوت المرأة ثورة" دعت حركة بنت مصر بالشرقية، وأمينة المرأة بحزب المصريين الأحر والحزب المصرى الديمقراطى إلى مسيرة أمام ديوان عام محافظة الشرقية مساء غد الأربعاء لحث السيدات والفتيات على الخروج يوم 30 يونيو، وقالت ولاء سعيد منسق الحركة أنه من المقرر أن يشارك فى الوقفة العديد من ممثلى القوى الثورية من الفتيات لبدء الحشد ليوم الرحيل كما أطلقوا عليه.




وفى بنى سويف نظم أعضاء جماعة الإخوان المسلمين ببنى سويف دروعاً بشرية حول ديوان عام المحافظة لاستقبال ودخول المحافظ الجديد الدكتور عادل عبد المنعم الخولى القيادى البارز بالجماعة، فى اليوم الأول من استلامه حقيبة المحافظة، وذلك بعدد إطلاق القوى السياسية والثورية ببنى سويف بإطلاق دعوة على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" وتوزيع منشورات تدعو أنصارهم وأبناء المحافظة بمنع المحافظ الإخونى من دخول الديوان والتنديد بأخونة المحافظة، حيث كان فى استقبال المحافظ الإخوانى قيادات أعضاء المكتب الإدارى لجماعة الإخوان المسلمين وحزب الحرية والعدالة، ومنهم الدكتور سيد هيكل عضو المكتب الإدارى للجماعة بالمحافظة عضو مجلس الشورى عن الجماعة، والدكتور نهاد القاسم أمين حزب الحرية والعدالة بالمحافظة، الدكتور خالد سيد ناجى عضو مجلس الشورى، ومحمد سياف مسئول المكتب الإدارى بالمحافظة، ومحمد شاكر الديب نائب مجلس الشعب المنحل، وعبد الرحمن شكر نقيب فلاحى مصر، وعضو المجلس المنحل والعشرات من أعضاء الجماعة والحزب.




وبدأ المحافظ ساعاته الأولى باجتماع مغلق بقيادات المكتب الإدارى للجماعة وحزب الحرية والعدالة بالمحافظة، والذى استمر أكثر من ساعة وانتشر أعضاء حزب الحرية والعدالة دخل مكاتب الديوان العام.

وفى القليوبية تظاهر عدد من موظفى حى غرب شبرا الخيمة والعشرات من أعضاء القوى السياسية والمدنية بالقليوبية أمام مجلس مدينة شبرا الخيمة احتجاجاً على أخونة المحافظة والتى بدأت بتعيين محافظ عضو بمكتب الإرشاد، وقام مجهولون بتمزيق الافتات التى علقها المتظاهرون على سور مجلس المدينة والحى.




ورفع المشاركون لافتات كتبوا عليها عبارات مناهضة للإخوان ورددوا هتافات منها "يسقط يسقط حكم المرشد"، و"تحيا مصر.. يوم 30 هنخش القصر"، و"الجيش والشعب إيد واحدة" و"يسقط الإخوان المسلمون"، و"أنا مش كافر أنا مش ملحد أيوه أنا بهتف ضد المرشد".

وأعلن المتظاهرون المشاركة فى تظاهرات 30 يونيو لإسقاط النظام ورفضهم سياسات النظام الحالى فى فرض سيطرته رغم أنف الجميع، والتنديد بسياسية القمع التى يسلكها الإخوان بالقليوبية فى السيطرة على الدولة.




وفى البحيرة طالب حزب النور السلفى بالبحيرة الرئيس محمد مرسى بتعيين محافظ جديد بالبحيرة بدلاً من أسامة سليمان من أجل تقليل حالة الاحتقان السياسى، وأكد الحزب فى بيان له أمس أنه كان من المفترض أن يتم التوافق على المحافظ الجديد من القوى السياسية.

وفى المنوفية تزايدت أعداد المعتصمين أمام ديوان عام محافظة المنوفية، احتجاجًا على تعيين المهندس أحمد شعراوى، رئيس لجنة الأخوات بجماعة الإخوان المسلمين محافظاً للمنوفية، حيث أكد المعتصمون أنهم لن يسمحوا للمحافظ الإخوان بدخول مبنى الديوان العام المحافظة ولا مباشرة عمله من داخل الديوان.




كما جابت سيارات لعدد من القوى الثورية جميع أنحاء مدينة شبين الكوم لدعوة الأهالى إلى المشاركة فى الاعتصام غداً لمنع المحافظ الإخوانى من دخول المحافظة، مرددين هتافات منها "يا شعراوى قول للمرسى الزنزانة بعد الكرسى، يسقط يسقط حكم المرشد، يسقط يسقط محمد مرسى، يسقط يسقط مرسى مبارك، المنوفية حرة حرة والإخوان برة برة، وعبد الناصر قالها زمان متأمنش للإخوان".




ومن جانبه أكد عبد الله الصياد المتحدث الإعلامى لحركة 6 إبريل بالمحافظة، "إننا مستمرون فى الاعتصام لمنع المحافظ الإخوانى من دخول مبنى الديوان العام"، مؤكداً أن ما يحدث من قبل الرئاسة استخفاف بالعقول، ولن نسمح لأحد بالسيطرة على المحافظة التى أكدت أنها لا تميل لأى حزب أو فصيل بعينه، وإنما تسعى أولاً وأخيراً للصالح العام، وهذا ما أكده الأهالى فى الانتخابات الرئاسية والاستفتاء على الدستور.

وفى المنوفية أيضاً خرج المئات من المحامين بمحافظة المنوفية بمسيره من نقابة المحامين بمدينة شبين الكوم مرتديين أرواب المحاماة، وذلك احتجاجاً على التهديد الأمنى لمحافظ المنوفية الجديد المهندس أحمد شعراوى باستخدام القوه للدخول مبنى الديوان العام للمحافظة، وجابت المسيرة معظم شوارع المدينة.




ومن جانبه أكد عادل البكرى "محامى"، أن ما يحدث من قبل الرئاسة هو إقصاء للأهداف التى قامت من أجلها ثورة 25 يناير، والتى كان من أهم أهدافها "العيش والحرية والعدالة اجتماعية".

























مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة