الجارديان:
مسئولون بريطانيون: بوتين لا يعارض الإطاحة بالأسد فى حال وجود حكومة متوازنة بعده
قالت الصحيفة إن المسئولين البريطانيين، وبعد يومين من المحادثات المكثفة خلال قمة الثمان، يعتقدون أن الرئيس الروسى فلاديمير بوتين مستعد لأن يشهد الإطاحة بالرئيس السورى بشار الأسد، لكن فقط فى حالة ما إذا كان سيؤدى إلى حكومة متوازنة وليس فراغ خطير فى السلطة من النوع الذى حدث فى العراق بعد الإطاحة بصدام حسين.
وأوضحت الصحيفة أن بوتين منع أى إشارة فى بيان لاحق إلى الإطاحة بالأسد، إلا أن مسئولين بريطانيين يعتقدون أن المحادثات قد فتحت الطريق لتسوية سلمية لو كان بالإمكان فعل المزيد لتنظيم قوات المعارضة السورية سياسيا وعسكريا.
وأشارت الصحيفة إلى أن المحادثات بشأن بنود البيان الختامى للقمة استمرت حتى الثالثة فجرا. وقبل الروس بالحاجة إلى زيارة مفتشى أسلحة تابعين للامم المتحدة لسوريا للتحقق من المزاعم الغربية بشأن استخدام الأسد للسلاح الكيماوى. إلا أن بوتين رفض رفضا قاطعا أن يكون هناك أى إشارة فى البيان إلى طبيعة الوفود التى يجب إرسالها إلى مؤتمر السلام المقر فى جنيف، وأصر على أن هذا مسألة تخص كلا الجانبين.
من جانبهم، أصر المسولون البريطانيون على أن بوتن أعلن سرا عدم وجود ولاءات شخصية للأسد، إلا أنه يحتاج لضمانات أن سوريا لن تتحول إلى مكان غير محكوم على حدود روسيا لوتم الإطاحة ببشار.
وكان رئيس الحكومة البريطانية ديفيد كاميرون قد كرر فى مؤتمر صحفى بختام قمة الثمانى دعوته لحلفاء الأسد ليدركوا أنه سيتم الحفاظ على وجود دولة أمنية وجيش قوى، وهى الكلمات التى تهدف إلى طمأنتهم بأنه سيكون لهم مستقبل بعد الأسد.
الإندبندنت:
المصريون يستعدون لمزيد من الاضطرابات و30 يونيو قد يكون له عواقب خطيرة
رصدت الصحيفة الاحتجاجات التى شهدتها مدينة الأقصر أمس الثلاثاء وربطتها بالاحتجاجات الجماهيرية الحاشدة المقررة فى أواخر الشهر الجارى، وقالت إن المصريين يستعدون لمزيد من الاضطرابات.
وأوضحت الصحيفة أن العاملين فى السياحة والفنادق بالمدينة بدأوا فى الاحتشاد ضد الرئيس محمد مرسى أول أمس بعد تعيينه لإرهابى سابق محافظا للأقصر، وهو نفس لرجل الذى كانت جماعته وراء مذبحة الأقصر عام 1997 والتى أودت بحياة عشرات السائحين الأجانب.
وأشارت الصحيفة إلى أن حشودا من سكان المحافظة تجمعوا للاحتجاج أمام مكتب المحافظ بعد ظهر الاثنين، ونقلت عن أحد المحتجين قوله أن قرار تعيين عادل الخياط محافظا للأقصر خاطئ، واعتبر أنه رجل غير مناسب للمحافظة لكونه منتميا للجماعة الإسلامية.
ولفتت الصحيفة إلى أنه بالرغم من نبذ الجماعة الإسلامية للعنف وفوز جناحها السياسى بمقاعد فى الانتخابات البرلمانية، إلا أن العاملين فى السياحة فى الأقصر، الذين يشعرون بتأثر الصناعة بعد الثورة، قد أُثيرت حفيظتهم لأن الرجل الذى أضرت جماعته كثيرا بالأقصر قد تم تعيينه محافظا لها.
ونقلت الصحيفة عن ثروت العجمى، رئيس اتحاد غرف الشركات السياحية بالأقصر، قوله إن الأهالى اقترحوا الاعتصام أمام مكتب المحافظ لمنعه من الدخول. وأشارت الصحيفة إلى أن العاملين فى مجال السياحة يخططون للانضمام إلى المظاهرات المقررة ضد مرسى فى 30 يونيو الجارى. وحذرت الصيحفة من أن الاحتجاجات التى أصبحت حديث الشارع المصرى يمكن أن يكون لها عواقب خطيرة وربما عنيفة.
وبالنسبة للمعارضة الليبرالية والعلمانية التى تشعر بأنها تعرضت للغش والتهميش من جانب الرئيس، فربما تكون تلك الاحتجاجات الفرصة الأخيرة للإطلاحة بمحمد مرسى وإجباره على انتخابات رئاسية مبكرة.
بينما يدعو الإخوان إلى احتجاجات مضادة من قبل حلفائهم الإسلاميين. فى ظل استمرار انقطاع الكهرباء، وهروب المستثمرين وونقص الوقود، فإن المصريين يستعدون لمزيد من الاضطرابات.
الديلى ميل
أموال دافعى الضرائب الأوروبيين لمصر تذهب هباء..
اهتمت الصحيفة بتقرير لجنة مراقبى الحسابات الأوروبيين، الذى انتقد سوء إدارة الاتحاد الأوروبى لأموال المساعدات الخارجية وأشار إلى أن كلا من الرئيس مرسى وسلفه مبارك قاوما برامج، برعاية أوروبية خاصة بمكافحة الفساد ولم يحرز أى تقدم ديمقراطى.
وأشارت الصحيفة إلى أن اللجنة، صاحبة التقرير، أكدت على ضرورة أن يضع الاتحاد الأوروبى شروطا واضحة على مساعداته المالية لمصر، تتعلق بإصلاحات محددة، وشجعت على تحرك داخل البرلمان الأوروبى باتجاه تعليق المساعدات الخاصة بمصر.
وأعربت الصحيفة عن غضبها حيال فشل أموال دافعى الضرائب الأوروبيين فى مكافحة الفساد فى مصر. وأشارت إلى أن المساعدات الخاصة بمصر شملت حوالى 70 مليون استرلينى من أموال دافعى الضرائب البريطانيين، التى ذهبت هباء.
التايمز
مؤامرة غربية لإنقلاب عسكرى يطيح بالرئيس بشار الأسد..
كشفت صحيفة التايمز عن محاولة غربية للسعى نحو تخطيط انقلاب عسكرى فى سوريا للتخلص من الرئيس بشار الأسد.
وقالت الصحيفة البريطانية إن قادة مجموعة الثمانى اتفقوا، خلال القمة التى عقدت فى أيرلندا الشمالية، على أن أعوان الأسد يمكن أن يسمح لهم بلعب دور مهم فى إعادة بناء سوريا. وهو ما اعتبرته الصحيفة محاولة لتشجيع فكرة الانقلاب الداخلى ضد الأسد.
وأضافت، وفق مقتطفات نقلها موقع "بى.بى.سى" عن الصحيفة، أن قادة مجموعة الثمانى وعدوا كبار الجنرالات والشخصيات البارزة فى أجهزة الأمن السورية بأنهم سينجون إذا ما رحل الرئيس الأسد.
وترى الصحيفة أن هذا التعهد جزء من محاولة لتعلم الدروس المستفادة من العراق الذى شهد صراعا طائفيا بعد الإطاحة بصدام حسين وكافة معاونيه العسكريين، غير أنه فى الوقت ذاته جاء ليشجع المقربين من الأسد على الانشقاق عنه.
وقال رئيس الوزراء البريطانى ديفيد كاميرون أن قادة مجموعة الثمانى يريدون إقناع الموالين للأسد، الذين يعلمون فى داخلهم أنه راحل، بأن سوريا لن تسقط فى مستنقع الفوضى بدون الرئيس السورى.
وتضيف الصحيفة أن الآمال فى تحقيق تقدم سلس فى طريق عقد محادثات للسلام فى سوريا تبخرت بسبب إصرار الرئيس الروسى فلاديمير بوتين على تحدى ضغوط القادة المشاركين فى القمة.
الصحف البريطانية: المصريون يستعدون لمزيد من الاضطرابات و30 يونيو قد يكون له عواقب خطيرة.. مسئولون بريطانيون: بوتين لا يعارض الإطاحة بالأسد فى حال وجود حكومة متوازنة بعده
الأربعاء، 19 يونيو 2013 01:54 م
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة