قال الدكتور عفت السادات، رئيس حزب السادات الديمقراطى، إن اتهام أسامة رشدى، مستشار حزب البناء والتنمية، الذراع السياسى للجماعة الإسلامية، للرئيس الراحل محمد أنور السادات، بأنه شارك فى قتل أمين عثمان، وزير المالية الأسبق، ومن ثم تولى الرئاسة، كان فى ظل مقاومة محتل غاصب يعاونه أمين عثمان الذى وصل به الأمر أن وصف العلاقة بين مصر وبريطانيا هى علاقة زواج كاثوليكى لا انفصال فيها.
وأكد رئيس حزب "السادات الديمقراطى"، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن رشدى والجماعة الإسلامية يسعون لتحريف التاريخ وتشويه الزعيم الراحل بطل الحرب والسلام، من أجل التستر على جرائمهم طوال العقود الماضية، والتى كان أشهرها حادثة الأقصر الشهيرة، والتى تتنافى تماما مع مبادئ الدين الإسلامى الذى لا يعرفون هم عنه شيئا، على حد قوله.
وشدد السادات على أنه هناك فرقا بين قتل من يتعامل مع الاحتلال، وقتل زعيم وطنى وقائد منتصر قام بعمل طفرة فى وطنه.
موضوعات متعلقة..
عدد الردود 0
بواسطة:
hoda
السادات قاثد منتصر