اعتبر الممثل الخاص للاتحاد الأوروبى فى منطقة الساحل ميشال ريفيران دى مانتون، خلال زيارة إلى نواكشوط فى إطار جولة إقليمية، أن التصدى للإرهاب فى المنطقة يجب أن يكون "من خلال الأمن والتنمية معا".
وقال خلال مؤتمر صحفى إن التصدى للإرهاب فى منطقة الساحل يجب "بالضرورة أن يكون من خلال الأمن والتنمية معا"، وسوف ينهى اليوم الأربعاء زيارة استمرت ثلاثة أيام لنواكشوط.
وأضاف "نشيد بالجهود التى تبذلها السلطات الموريتانية فى حربها ضد الإرهاب وكذلك تهديدات أمنية أخرى ونكرر دعم الاتحاد الأوروبى لسياستها". والتقى الدبلوماسى الأوروبى الرئيس الموريتانى محمد ولد عبد العزيز ووزير خارجيته حمادى ولد حمادى.
وأوضح أنه "قدم للسلطات الموريتانية" المهمة التى كلفه بها الاتحاد الأوروبى فى مارس من أجل "المساهمة فى الجهود الإقليمية والدولية من أجل سلام وأمن وتنمية دائمين فى الساحل".
وجاء فى بيان للاتحاد الأوروبى فى نواكشوط أن ميشال ريفيران دى مانتون مكلف تنسيق المقاربة الشاملة للاتحاد الأوروبى، حيال الأزمة فى الساحل استنادا إلى إستراتيجية الاتحاد الأوروبى من أجل الأمن والتنمية فى المنطقة.
الاتحاد الأوروبى:التصدى للإرهاب فى الساحل يكون بـ"الأمن والتنمية"
الأربعاء، 19 يونيو 2013 04:22 ص
الاتحاد الأوربى
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة