الائتلاف السورى: عدم اتفاق القوى الكبرى بشأن رحيل الأسد "مخيب للآمال"

الأربعاء، 19 يونيو 2013 07:12 م
الائتلاف السورى: عدم اتفاق القوى الكبرى بشأن رحيل الأسد "مخيب للآمال" خالد صالح المتحدث بأسم الائتلاف السورى
إسطنبول (أ ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
وصف متحدث باسم الائتلاف الوطنى السورى اليوم البروتوكول الخاص بسوريا الذى وقعه أعضاء مجموعة الثمانى بأنه "مخيب للآمال" و"خطوة إلى الخلف" و"ضعيف"، وأمس الثلاثاء حاول الرئيس الأمريكى باراك أوباما والرئيس الروسى فلاديمير بوتين وزعماء مجموعة الثمانى الآخرين التحدث بصوت واحد بشأن السعى إلى تسوية سلمية تفاوضية فى سوريا، غير أنهم لم يتمكنوا من أن يعلنوا علنا ما إذا كان ذلك يعنى رحيل الرئيس بشار الأسد عن السلطة.

وسعى إعلان القادة فى ختام يومين من قمة مجموعة الثمانى إلى تضييق الفجوة الدبلوماسية بين داعمة الأسد الرئيسية روسيا والقادة الغربيين بشأن بدء محادثات السلام فى جنيف لإنهاء حرب أهلية راح ضحيتها ثلاثة وتسعون ألفا.

وقال أنس العبدة المتحدث باسم الائتلاف الوطنى السورى الذى كان يتحدث فى إسطنبول، إن جهود مجموعة الثمانى لا تبعث على الثقة من أجل مؤتمر سلام ناجح فى "جنيف 2" بشأن سوريا، وتنبأ العبدة أيضا أنه بعد عدة أسابيع ربما يؤدى المزيد من القتال بين الطرفين إلى جعلهما فى موقف للتفكير فى الجلوس سويا والشروع فى المحادثات.

وقال "اعتقد أننا سنرى خلال الأسابيع التالية، ربما ثمانية أو ستة أسابيع، سنشهد الكثير من الأنشطة العسكرية على الأرض، الأنشطة العسكرية، التى ستحاول أن تعالج مشكلة انعدام التوازن فى القوة"، وأضاف "لا يمكن أن تطلب من الطرفين أن يجيئا إلى مائدة التفاوض ما لم يكن هناك توازن للقوى، لأنهما لن يكونا قادرين على التفاوض، بل سيكون استسلاما"، وقال الائتلاف الوطنى السورى إنه خلال الأيام القليلة القادمة سيتم عقد اجتماع هام بين جماعات المعارضة السورية يهدف إلى توحيد الصفوف بينها وأيضا اختيار قيادة جديدة.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة