قال أمين إسكندر، القيادى بحزب الكرامة والتيار الشعبى، إن أعضاء جماعة الإخوان المسلمين تتصرف فى مصر وكأنهم شعب الله المختار وأنهم جماعة المؤمنين، مشيرًا إلى أن الرئيس محمد مرسى يبحث عن الدمار، خاصة بعد إعلانه قطع العلاقات مع سوريا.
وأضاف إسكندر، اليوم الأربعاء، فى لقائه مع الإعلامية جيهان منصور، خلال برنامج صباحك يا مصر، على قناة دريم، إن الإخوان المسلمين تعتبر الجماعة الإسلامية خدما لديها، وتعيين أحد أعضائها وهو عادل الخياط، محافظا للأقصر نوعا من المكافأة لهم، قائلا: "الجماعة الإسلامية هم مجموعة من القتلة تاريخهم سفك دماء، وتهديدات عاصم عبد الماجد للأقباط، تؤكد أنه مافياوى ومتعصب، رغم المراجعة الفكرية بالسجون".
ووجه "إسكندر" رسالة للشعب قائلا: "دافعوا عن مصر، انزلوا بكثافة ولا تتركوا الميادين إلا بعد خلع مرسى وجماعته من السلطة، مع ضرورة الابتعاد عن العنف، وإبداع أساليب جديدة للمقاومة"، مؤكدًا أنه على يقين من الانتصار.
ومن جانبه، قال حسين منصور، عضو الهيئة العليا لحزب الوفد، إن الرئيس محمد مرسى يُقدم على خطوات وإجراءات تدفع الشعب للنزول بكثافة غريبة ضد هذا النظام الفاشى يوم 30 يونيو، بداية من مؤتمرى سد النهضة ونصرة سوريا ووصولا لتعيين المحافظين الجديد.
ووصف "منصور" مرسى بأنه رئيس الانقسام وتعزيز الكراهية بين الشعب، بعدما سمع أحد الدعاة وهو يدعو على جزء من شعبه وظل صامتًا، واصفًا حركة المحافظين الجديد بأنها تزيد من اشتعال النيران، فيما يعد تعيين أحد أعضاء الجماعة الإسلامية كمحافظ للأقصر "فضيحة دولية".
وأكد "منصور" أن نجاح تظاهرات 30 يونيو والتى هى امتداد لثورة يناير يرتبط بقدرة الناس على الخروج فى القاهرة والمدن والمحافظات، ومواجهة حالة التخويف والترويع المستمرة من قبل التيار الإسلامى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة