فى إطار التنسيق بين القوى السياسية والحركات الثورية لتظاهرات 30 يونيو، وبحث ماذا بعد نجاح تمرد، التقى مساء أمس عدد من أعضاء المكتب السياسى لحركة شباب السادس من إبريل، وعلى رأسهم المهندس أحمد ماهر مؤسس الحركة، وعمرو على ورامى السويسى وأنجى حمدى من مكتبها السياسى، بعدد من قيادات حزب الدستور، وعلى رأسهم الدكتور محمد البرادعى الذى حضر الجزء الأخير من اللقاء، وجميلة إسماعيل أمينة تنظيم الحزب، والدكتورة بسنت فهمى نائب رئيس الحزب.
وأكد المهندس أحمد ماهر مؤسس حركة شباب 6 إبريل، إن الاجتماع جاء ضمن مجموعة اللقاءات التى تجريها الحركة، وآخرها اجتماعها بالتيار الشعبى، وذلك فى إطار التنسيق لمظاهرات 30 يونيو، وتبادل الرؤى حول مرحلة قبل وبعد 30 يونيو لتوحيد الصف الثورى حول أهداف موحده.
وبدوره أكد عمرو على عضو المكتب السياسى لحركة شباب 6 إبريل، أن اللقاء بحث تفعيل الحراك الذى يشهده الشارع المصرى الآن ليكون موجة ثورية جديدة، بعد أن نجحت فى التغلب على حكم مبارك ومن بعده العسكر، والآن تحاول ألا يكون الرئيس مرسى ممثل السلطة الدينية، خارج المشهد تمام يوم 30 يونيو.
وأضاف على فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن الجميع أجمع على الاتفاق أن أقرب السيناريوهات التى لاقت قبول بين الحاضرين، لما بعد رحيل مرسى، هو أن تكون الفترة ما بعد مرسى مرحلة انتقالية تديرها حكومة كفاءات على رأسها شخصية وطنية ذات توافق بين الجميع، بالإضافة إلى تغيير الدستور الحالى، واستثمار الحراك الشعبى ونقله إلى المحافظات حتى لا يكون المشهد كما كان عليه عقب الإعلان الدستورى وحتى يدرك النظام أن هذه ثورة حقيقية لا تريد بقائه.
وأشار عضو المكتب السياسى لـ"6 إبريل"، أن الدكتور البرادعى رئيس حزب الدستور، أشاد بدور الحركة فى الحراك السياسى المصرى، وأكد أنه لا يجب إقصاء أحد فى المرحلة المقبلة، ولا يجب إنكار دور أحد الأطراف الفاعلة فى الشارع المصرى، لأن اللحظة الحالية لحظة توحد وتعلم من أخطاء الماضى لهذا يجب أن يتفق الجميع على سيناريو موحد يخرجوا به إلى الشعب المصرى.
وأوضح خالد المصرى المتحدث باسم حركة شباب 6 إبريل، أن هناك السيناريو الأقرب للاتفاق بين الحركة وحزب الدستور، وهو سيناريو تنسيقية 30 يونيو، الذى يشمل أن يكون رئيس المحكمة الدستورية رئيساً شرفياً لمصر، ويتولى شئون المرحلة حكومة تكنوقراط مبنية على الكفاءات التى تقدر على إيجاد حلول سريعة للأزمات الاقتصادية والأمنية المتعاقبة.
وأضاف المصرى فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن الجميع اتفق على ضرورة طرح هذا السيناريو على جميع القوى والحركات، للخروج بقالب نهائى يتفق عليه الجميع، ويلتزم بإقراره فور نجاح ما يخرج من أجل جموع المصريين يوم 30 يونيو، وهو سحب الثقة من الرئيس الحالى، وتنفيذ هذا السيناريو حتى يتم إجراء انتخابات رئاسية مبكرة.
6 إبريل تلتقى حزب الدستور بحضور البرادعى للتنسيق حول 30 يونيو.. الحركة: تولى رئيس الدستورية كرئيس شرفى.. وتعيين حكومة كفاءات.. والبرادعى يشيد بدور الحركة.. ويؤكد ضرورة اتفاق الجميع على سيناريو موحد
الأربعاء، 19 يونيو 2013 06:57 ص