20 نقابة مهنية تحذر من الانقلاب على "الدستور" و"الرئيس" فى 30 يونيو.. "المهندسين" تحمل الداخلية مسئولية الفوضى.. و"الأطباء" تصف المعارضة بهدم مكتسبات الثورة.. و"المعلمين" تدعو للحفاظ على هيبة الدولة

أعلنت 20 نقابة مهنية احترامها الكامل للدستور والقوانين المنظمة للعمل السياسى فى مصر، ورفضت النقابات كل ما من شأنه تعطيل العمل بالدستور أو الطعن على الشرعية، مؤكدين دعمهم لكل ما يحقق مصالح الأمة والوطن ويحقق تنمية واستقرار أراضيه.

وقالت النقابات فى بيان لها اليوم تلاه المهندس ماجد خلوصى نقيب المهندسين خلال المؤتمر الصحفى الذى عقد ظهر اليوم بنقابة المهندسين لتحديد موقف النقابات من مظاهرات 30 يونيو أنها تحترم حرية الرأى والتعبير الذى كفلها الدستور والقانون دون الإخلال بحقوق الآخرين أو إحداث أى تخريب أو تعريض حياة المواطنين للخطر.

وانتقد البيان ما يشاع فى وسائل الإعلام، التى وصفها نقيب المهندسين بالمغرضة، من محاولات الزج برجال الشرطة الشرفاء لإحداث ارتباك فى الشارع المصرى، ويهيب الإتحاد بأبناء الوطن عدم الانسياق وراء هذه الدعوات المغرضة.

وقال البيان، إنه ثبت باليقين وجود قوة مشبوهة تقوم بإعداد ملابس مشابهه لملابس الأمن المركزى والشرطة ومزودة بالسلاح وغيره لتوهم الجميع بأن الشرطة هى التى تقتل وتروع المواطنين.

وطالب الدكتور محمد عثمان وكيل نقابة الأطباء، النائب العام بكشف أبعاد هذه القضية للرأى العام، موضحاً أن أحد مصانع الملابس الجاهزة تقع بمحافظة القليوبية وتم ضبط كميات كبيرة من السلاح بمحافظة الدقهلية، وتابع قائلا "المعارضة مرض يهدم كافة إنجازات الثورة".

وحمل الدكتور عبد السلام جمعة نقيب الزراعيين وزارة الداخلية مسئولية سحب جميع البلطجية من الشارع للحيلولة دون إراقة الدماء وانتشار الفوضى قبل 30 يونيو، مشيراً إلى ضرورة أن يمنع الشباب المصرى الفئات المدسوسة التى تريد أحداث الإرباك والفوضى فى البلاد.

ودعا الدكتور أحمد الحلوانى نقيب المعلمين غلى الوحدة والترابط بين المعارضة والسلطة الحاكمة والبعد عن الطائفية والتحزب ونفى مساندة الإتحاد لطرف أو فصيل سياسى على حساب الآخر، وطالب أجهزة الدولة بالقيام بدورها فى الحفاظ على الدولة وهيبتها وأمن مصر القومى.

من جانبه قالت نقابة الصيادلة أن أكثر من 10 ملايين مهنى، مهددين بإسالة الدماء وحرق المؤسسات وهو ما جمعنا اليوم لإعلان رفضنا للتخريب فى مظاهرات 30 يونيو وعدم الانقلاب على شرعية الرئيس والدستور، مشيراً إلى أن المؤتمر لا يهدف إلى مناصرة فصيل على حساب الآخر.