وزير الإسكان: إسرائيل جمدت تقريبا مشروعات البناء الجديدة فى المستوطنات

الثلاثاء، 18 يونيو 2013 12:16 م
 وزير الإسكان: إسرائيل جمدت تقريبا مشروعات البناء الجديدة فى المستوطنات صورة أرشيفية
القدس (رويترز)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال وزير الإسكان الإسرائيلى أورى أرييل اليوم الثلاثاء، إن إسرائيل جمدت تقريبا كل عمليات البناء للمنازل الجديدة فى مستوطنات الضفة الغربية والقدس الشرقية فى مسعى فيما يبدو لمساعدة الجهود الأمريكية لإحياء محادثات السلام مع الفلسطينيين.

والخطوة التى أكدتها منذ بضعة أسابيع حركة السلام الآن الإسرائيلية المناهضة للمستوطنات لن يكون لها تأثير على عمليات البناء الجارية بالفعل فى المستوطنات وهى مشروعات أثارت قلق الفلسطينيين وأدانها المجتمع الدولى.

وكان البناء فى المستوطنات الإسرائيلية المقامة على أراض فلسطينية محتلة يريدها الفلسطينيون لإقامة دولتهم عليها السبب الرئيسى فى انهيار المفاوضات التى رعتها الولايات المتحدة عام 2010 وهى حجر عثرة إمام محاولات جون كيرى وزير الخارجية الأمريكى الأخيرة لاستئناف المحادثات.

وقال أرييل لراديو الجيش الإسرائيلى "سأعطيك حقائق: فى القدس ومنذ بداية العام لم تحدث مناقصات سوى واحدة.. ونفس الشىء فى يهودا والسامرة" مستخدما الاسم التوراتى للضفة الغربية المحتلة.

وصرح أرييل وهو عضو فى حزب البيت اليهودى المؤيد للمستوطنين بأنه يعتقد أن هذه الخطوة مؤقتة وأنه يعمل على إنهائها.

ورفض الفلسطينيون تصريحات وزير الإسكان الإسرائيلى.

وقالت منظمة التحرير الفلسطينية فى بيان أن مثل هذه التصريحات هى لإرضاء كيرى، لكن الواقع يقول إن النشاط الاستيطانى مستمر بلا هوادة تحت الحكومات المتتالية لنتنياهو.

وفى الأسبوع الماضى قال مسئولون إن إسرائيل ماضية فى خطط بناء أكثر من إلف منزل جديد فى مستوطنتين بالضفة.

ولم تصل هذه المقترحات بعد إلى مرحلة طرح المناقصات وهى عملية تتطلب عملية نشر وإعلان طويلة قد تتصادم مع المسعى الدبلوماسى لكيرى.

ولم يؤكد رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو علنا تعليق بدء مشاريع إسكان جديدة لكنه قال الأسبوع الماضى أن على إسرائيل أن "تتحلى بالذكاء" فيما يتعلق بأين تبنى ولمح إلى أنها قد تكون مستعدة للحد من توسيع التكتلات الاستيطانية التى تعتزم الاحتفاظ بها فى اتفاق مستقبلى لمبادلة الأرض بالسلام.

ويربط الرئيس الفلسطينى محمود عباس حتى ألان بين اى استئناف لمحادثات السلام وتجميد البناء الاستيطانى الذى يرى الفلسطينيون انه يسبب أوضاعا على الأرض تحرمهم من فرصة إقامة دولة ذات مقومات.

ومنذ أن تولى كيرى منصب وزير الخارجية زار إسرائيل والأراضى الفلسطينية أربع مرات فى مسعى لدفع الجانبين إلى طاولة المفاوضات مجددا دون اى نجاح يذكر حتى الآن.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة