وفى ختام المؤتمر وبعد خروج المشاركين من مقر الاجتماع هتف بعض المشاركين ضد حكم الإخوان وبعبارات مناوئة لنظام الحكم ورئيس الجمهورية متعهدين بالخروج يوم 30 يونيه لإسقاط حكمه.
وقال عبدالحميد سلمى، رئيس الاتحاد إن شباب العريش يعرفون دورهم فى الحفاظ على المدينة وهو الدور الذى قاموا به أثناء ثورة يناير 211 وتابع إن من سيعتدى على منشآت الدولة فى يونيه مصيره الموت أو السجن.
وجاء فى البيان الختامى للمؤتمر "لما كانت سيناء هى بوابة مصر الشرقية، والتى تحمى مصر من كل طامع، وتدفع ضريبة الوطن عن مصر كلها، وإيمانا منا بأن يوم 30 يونيو سيشكل تاريخا فارقا لمصر كلها وتحديدا فى سيناء، قرر المجتمعون من كافة القوى الشعبية والسياسية والثورية فى سيناء مد يد العون والتنسيق مع اﻷجهزة اﻷمنية المختلفة ممثلة فى الجيش والشرطة للحفاظ على كافة المنشآت العامة والخاصة ومنع التعدى عليها بأى صورة من صور التعدى، وننذر كل من تسول له نفسه التعدى على هذه المنشآت أو العبث والإضرار بالأمن القومى المصرى أو تعرض للمتظاهرين السلميين بأنه يعرض نفسه لخطر الموت وللمواطنين الحق الكامل فى التعبير عن الرأى والتظاهر السلمى بكل صور التعبير، وسنكون معا إن شاء الله يوم 30 يونيه لنقول كلمتنا لكى يسمعها النظام الحاكم وأهله وعشيرته، ونقسم بالله العظيم أننا لن نسمح أن تختطف سيناء من قبل أى فصيل أو مشروع خارجى".













