لافروف: مؤتمر "جنيف 2" يجب ألا يعنى "استسلام" الأسد ونظامه

أكد وزير الخارجية الروسى سيرجى لافروف اليوم الثلاثاء، أن عقد مؤتمر "جنيف 2" الدولى للسلام فى سوريا يجب ألا يعنى "استسلام" نظام الرئيس بشار الأسد.

وقال لافروف، فى حديث لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) نشرت نصه الخارجية الروسية، "نرفض قطعيا التأكيدات بأن المؤتمر يجب أن يكون نوعا من الاستسلام العلنى للوفد الحكومى، يليه نقل للسلطة فى سوريا إلى المعارضة".

وحذر لافروف من "الاستبدال" أو "التفسير العشوائى" للأفكار الواردة فى البيان الذى تم إقراره عقب مؤتمر جنيف فى يونيو 2012 والذى ينص خصوصا على تشكيل حكومة انتقالية تضم ممثلين عن النظام والمعارضة.

وتسعى روسيا، الحليف الرئيسى للنظام السورى، والولايات المتحدة الأمريكية إلى تنظيم مؤتمر سلام دولى أطلق عليه اسم "جنيف 2" ويضم ممثلين عن النظام والمعارضة، لإيجاد حل للنزاع الذى أودى بحياة أكثر من 93 ألف شخص منذ مارس 2011 بحسب أرقام الأمم المتحدة.

وكان من المزمع عقد هذا المؤتمر فى يونيو الجارى، لكن بسبب عدم الاتفاق على أسماء المشاركين فإنه لن يعقد قبل يوليو على اقرب تقدير، ومن المقرر عقد اجتماع تحضيرى فى 25 يونيو.

وقال الرئيس الروسى فلاديمير بوتين انه اتفق مع نظيره الأمريكى باراك أوباما على الاستمرار فى الجهود لعقد هذا المؤتمر، وذلك عقب لقاء بينهما الاثنين على هامش قمة مجموعة الثمانى فى ايرلندا الشمالية.