"كبار العلماء" توجه رسالة لمؤيدى ومعارضى الرئيس يوم 30 يونيو: اللاجئون للعنف ينطبق عليهم القاتل والمقتول فى النار.. وإسالة الدماء لا تفعلها الحيوانات.. ولا يجوز أن نكون ألعوبة بأيدى شياطين الأنس

الثلاثاء، 18 يونيو 2013 06:09 م
"كبار العلماء" توجه رسالة لمؤيدى ومعارضى الرئيس يوم 30 يونيو: اللاجئون للعنف ينطبق عليهم القاتل والمقتول فى النار.. وإسالة الدماء لا تفعلها الحيوانات.. ولا يجوز أن نكون ألعوبة بأيدى شياطين الأنس صورة أرشيفية
كتب لؤى على

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال الدكتور محمود مهنى، عضو هيئة كبار العلماء، إن الداعين إلى استخدام العنف يوم 30 يونيو فى المظاهرات المطالبة بإسقاط النظام، ينطبق عليهم قول النبى صلى الله عليه وسلم "إذا تواجه المسلمان بسيفيهما فكلاهما من أهل النار قيل فهذا القاتل فما بال المقتول قال إنه أراد قتل صاحبه" وقال صلى الله عليه وسلم "من روع مسلما فليس منا".

وأضاف عضو هيئة كبار العلماء، فى تصريحات لليوم السابع، فالمسلم الحق لا يرفع يده على أخيه فكيف بالسلاح، فيقول تعالى "وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فأصلحوا بينهما فإن بغت إحداهما على الأخرى فقاتلوا التى تبغى حتى تفيء إلى أمر الله فإن فاءت فأصلحوا بينهما بالعدل"، مشيرا إلى أن المؤيد والمعارض يريدان الكرسى فحسب.. فإسالة الدماء لا تفعلها الحيوانات.

ووجه رسالة إلى الشعب المصرى قائلا: أيها الشعب المصرى العظيم لا تسيروا وراء الغوغاء ولا الأحزاب ولا الفرق والجماعات فكل يريد نفسه والهواء بلاء إذا ما استشرى فى أمة ضاعت، إن بلدكم غال على الله محبوبا إلى رسوله ذكر فى القران أربع وثلاثين مرة ما بين تصريح وتلميح وما كنا ذلك كذلك إلا لأمور منها أن الجيش المصرى خير جيش فى العالم عرفه التاريخ بشهادة خير البرية وسيد البشرية صلى الله عليه وسلم، ومنها أن مصر بلد الحرب والسلام والأمن والأمان، ومن هنا فإن الأعداء يتربصون بها ولم يجدوا فرصة إلا أيديكم وحناجركم فقولوا كما قال الأوائل "بلادى وإن جارت على عزيزة وأهلى وإن ضنوا على كرام".

وتابع: وأذكركم بحرب 73 وحرب 56 وكيف ضربنا وصبرنا فى 67 وكيف كان الشعب عام 19 و36 وكيف أن الشعب المصرى مسلموه ومسيحيوه خرجوا إلى رحاب الأزهر الشريف، ونادوا بخروج المحتل البغيض الذى يريد اليوم تدمير مصر عن طريق أبنائها وشبابها، ويريد لها أن تكون فى مؤخرة الصفوف فصنع لكم مشكلة داخلية ومشاكل خارجية إسرائيل على الحدود الشرقية وأثيوبيا ومنعها المياه على الحدود الجنوبية، كل ذلك ليجعلوا مصر فى الصفوف الخلفية عن طريقكم انتم وعن عدم وعيكم فكونوا كأجدادكم.

وقال الدكتور الأحمدى أبو النور، عضو هيئة كبار العلماء، فى تصريحات لليوم السابع، اتقوا الله فى مصر واحذروا أن يكون أى منكم سببا فى تدمير مصر أو تخريبها، اتقوا اله وقولوا قولا سديد جمعوا الكلمة وابتعدوا كل البعد عن التخريب والتدمير والمواجهات الساخنة وكلكم مصريين فمصر فى حاجة إليكم جميعا وصفكم الموحد.

وأضاف لا مانع أن يكون لكم مطالب ولكن بأسلوب حضارى يباهى به العالم الذى ينظر إليكم من بعيد وما لم تكن الوقفة حضارية ومعبرة عن السلمية فأولى بنا ألا نتظاهر ولا نكون وقودا لمن يريد أن يشعل نار الفتنة فى مصر ولا بأس أن نبلغ صوتنا إلى أولى الأمر وهم يحسنون الاستماع أما أن نتطرف أو نواجه بعضنا بعضا فإننا نبيد طاقاتنا ونجعل أنفسنا أضحوكة بين العالم فلا نريد أن تهبط مكانة مصر.

وتابع: نحن نريد ألا نكون ألعوبة فى يد شياطين من الأنس أو الجن وأنتم تعلمون المسلم مع المسلم ومع كل مواطن ينبغى أن نكون أخوة متضافرين وأن ينصح بعضنا بعضا فلا تكونوا وقودا لهذه الفتنة وعلى كل منا أن يكون نموذجا فمصر واحة الأمن "ادخلوا مصر أن شاء الله امنين"، فلا تجعلوها واحة فرقة وساحة حرب فمصر أغلى من هذا كله وينبغى أن نحرص على أن تكون مصر أفضل مما يكون.

من جانبه قال الدكتور طه أبو كريشة، عضو هيئة كبار العلماء، أقول للمصريين قول الله تعالى "يا أيها الذين آمنوا ادخلوا فى السلم كافة ولا تتبعوا خطوات الشيطان إنه لكم عدو مبين"، وبقوله عز وجل" واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا، و"بقوله سبحانه" إن هذه أمتكم امة واحدة وأنا ربكم فاعبدون"، وبقول النبى صلى الله عليه وسلم "المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده"؛ وبقوله صلى الله عليه وسلم " المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يُسلمه ومن كان فى حاجة أخيه كان الله فى حاجته ومن فرج عن مسلم كربة فرج الله عنه بها كربة من كرب يوم القيامة ومن ستر مسلما ستره الله يوم القيامة ".

وأضاف فى تصريحات لليوم السابع: اذكرهم بهذا النهى الذى جاء فى قول الله تعالى "ولا تفسدوا فى الأرض بعد إصلاحها"، وبقوله تعالى "ولا تكونوا كالذين تفرقوا واختلفوا من بعد ما جاءهم البيانات"، واذكرهم جميعا بأن يلتقوا على قلب رجل واحد تنفيذا للحديث النبوى الشريف" مثل المؤمنين فى توادهم وتراحمهم وتعاطفهم مثل الجسد إذا اشتكى شيئا تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى"، كما اذكرهم بهذا التحذير الذى جاء فى قول النبى صلى الله عليه وسلم" من نظر إلى أخيه نظرة يخيفه بها أخافه الله يوم القيامة"، وبقول النبى صلى الله عليه وسلم" من أشار إلى أخيه بحديدة لعنته الملائكة حتى يرجع".

وتابع: أذكرهم جميعا أن يعودوا إلى دينهم عودا جميلا يجعلهم يستحقون كمال الإيمان كما قال صلى الله عليه وسلم "لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه ويكره لأخيه ما يكرهه لنفسه "؛فمع هذا التذكير أقول للجميع لبوا هذا النداء الذى جاء فى قوله تعالى ا أيها الذين آمنوا استجيبوا لله وللرسول إذا دعاكم لما يحييكم واعلموا أن الله يحول بين المرء وقلبه وأنه إليه تحشرون واتقوا فتنة لا تصيبن الذين ظلموا منكم خاصة واعملوا أن الله شديد العقاب".

وقال الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء، يجب المحافظة على أمن البلد واستقراره لأن مصر هى المقصودة بأن تكون الدولة القائمة على إصلاح وأمان الأمة بأسرها فلا يصح من أبنائها أن يكونوا متنافرين وعليهم أن يسعوا لتحقيق المصلحة العامة وأن يراعوا الأمان والاستقرار وألا تقع حوادث قتل بل عليهم أن يعبروا عن آرائهم بالطريقة السلمية التى لا يكون فيها عنف ولا تشدد، فحق التعبير عن الحق مكفول وحرية الكلمة فى الإسلام مصونة، ولا خير فيكم إن لم تقولها، ولا خير فينا إن لم نسمعها ويجب أن تأخذ حقها كاملا ولا يصح بحال من الأحوال أن يكون التظاهر سببا من أسباب الشر أو القتل أو ضياع حرمة النفس، فادعوا الجميع أن يتواصوا بالحق والصبر وأن يحققوا الأمن والاستقرار وكل إنسان وما يعبر عنه وما يختاره.





مشاركة




التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد صلاح

الاخوان كاذبون

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة