هاجم محمد السخاوى، رئيس حزب التوحيد العربى، المثقفين المعتصمين فى مكتب وزير الثقافة واتهمهم بأنهم هتفوا وقالوا علمانية علمانية.. مصر هتظل علمانية، مشيرا إلى أن العلمانية تحكم مصر من 3 قرون، وصارت بنا من فشل إلى فشل ومن المطلوب أن نغير المنظومة وفقا للثورة، التى أحدثت انقلابا أيديولوجيا كاملا.
وتابع خلال كلمته بمؤتمر القوى الإسلامية، تحت عنوان "الوحدة والاستقرار": العلمانيون اليساريون واليمنيون يحكمون مصر من 100 عام وآن الأوان أن نخرج من هذا المستنقع للنهوض والتحرك المضاد للتوجهات الإسلامية" مؤكدا أن "الدكتور علاء عبد العزيز قبل أن يجلس بدأ الهجوم عليه لم يستمعوا له ولم ينتظروا.
وهم طغاة ومستبدون، وقفوا خلف المخلوع حسنى مبارك، وكلهم تربوا فى الحظيرة القديمة، وشربوا منها، وهم ضد الإسلام وضد الأديان بشكل عام ولا يعرفون حرية الرأى والرأى الآخر، فكل تحركاتهم تنبئ عن ذلك".
وأكد السخاوى أن عشرات الملايين من الشعب لا ينتمون للنخب، التى تسير على نمط الحضارة الأوروبية والأمريكية، وهم عمق الحضارة الإسلامية، لكن النخب التى تعارض التوجه الإسلامى لم يفهموا التحول.
وأضاف: "إحنا حتى الآن لم ندخل فى عمق الحل الإسلامى على الإطلاق، والمعارضون يخافون ويعيشون فى حالة رعب، فهم يريدونها علمانية، والعلمانية فى أوروبا بوظت المجتمعات الأوروبية، فهل يريدون أن نكون نسخة من هذه المجتمعات؟! على حد زعمه، مشيرا إلى أن الاستقامة الإسلامية هى حائط الصد.