أظهرت دراسة ألمانية أن إبرام معاهدة شاملة للتجارة الحرة بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبى سيصب فى صالح الطرفين وخاصة الطرف الأمريكى.
وحسب الدراسة التى أعدها خبراء بمعهد أيفو الألمانى بتكليف من مؤسسة بيرتلسمان فإن هذه الاتفاقية ستؤدى إلى توفير نحو 1ر1 مليون فرصة عمل وستزيد من معدل دخل الفرد بواقع 4ر13% ولكنها ستلحق أضرارا جسيمة بالدول غير الموقعة عليها مثل الدول النامية على سبيل المثال، وبرر معدو الدراسة ذلك بأن واردات الدول الموقعة على الاتفاقية من الدول غير الموقعة ستنخفض.
وحللت الدراسة عواقب توقيع هذه الاتفاقية على 126 دولة وخاصة فيما يتعلق بمتوسط دخل الفرد فى الدول التقليدية الشريكة تجاريا للولايات المتحدة مثل كندا التى توقع معدو الدراسة أن يتراجع متوسط دخل الفرد فيها عقب التوقيع على الدراسة بنسبة 5ر9% والمكسيك (تراجع بنسبة 2ر7%) فى حين سيرتفع متوسط دخل الفرد فى الدول السبع والعشرين الأعضاء بالاتحاد الأوروبى بنحو 5%..
واستند معدو الدراسة فى تقدير الآثار المحتملة جراء توقيع هذه الاتفاقية إلى تراجع شامل فى القيود التى تعرقل التبادل التجارى بين الدول الموقعة ومن بينها قيود خاصة بمعايير الجودة ولوائح التغليف وبيانات دولة المصدر والمواصفات المتعلقة بالمتطلبات القانونية والفنية بالنسبة للمنتجات المستوردة.
دراسة: اتفاقية التجارة الحرة ستضر غير الأعضاء
الثلاثاء، 18 يونيو 2013 03:32 ص
صورة أرشيفية