أبدى مخاوفى من مواجهات قد تحدث يوم 30 من الشهر الجارى، وقلقى عميق إزاء موقف الحكومة من استعدادها لهذه المرحلة المقبلة فالأمور قد تتجاوز حد السرعة وينقلب المشهد وتتسارع الوتيرة إلى مواجهات هنا وهناك.
فى تسارع العجلة السياسية قد ينقلب المقود ويقودون السيطرة على الدولة والحكومة والمعارضة،وهناك جزء فاعل فى تحريك الأمور إلى نقطة الانصهار فلا نقدر على ضبط الخسائر، وإدارة الأزمة الحالية تحتاج حنكة من صانعى القرار وتنازل لسماع الطرف الآخر ونزول لمطالب مشروعة للمحافظة على حالة الشارع من الانقسام.
ادعو لحوار على غرار لا ضرر ولا ضرار، فأجندة الحزب الحاكم يجب أن تكون معلنة وتتضمن توصيف لأمور سيتم ترتيبها لصالح هذا الوطن واستجابة عفوية للشارع دون اللجوء إلى حالة العنف الممنهج من الطرفين فالصراع سيدفعنا لطريق غير ممهد به عثرات لا يمكن تجاوزها وقد تأخذ وقتًا فى معالجات قد تدفع البلاد لانهيار حقيقى غير مبرر ويخدم بغض مصالح الدول المجاورة المستفيدين من تأجج الصراع فى مصر للإمساك بالأمور وإنعاش تجارتهم على حسابنا كمصريين.
قد تدفعنا المواجهات بين تمرد وتجرد إلى دفع فاتورة باهظة، وإدارة الأزمة الحالية تحتاج إلى حكماء وسياسيين واقعيين وليسوا فضائيين يظهرون فى الفضائيات لنشر فكرة وتحريك الشارع والاختفاء ليصنعوا واقعا غير موجود أو يستغلوا المشهد ليحصدوا حوافز للانتخابات القادمة.
كفانا عبثا ولنكن موضوعيين فى الطرح والنقد والحوار والمجادلة فمصر أهم من التناحر باسم تجرد وتمرد.
د. أحمد موسى يكتب: أسلوب إدارة الأزمة – تمرد أم تجرد؟
الثلاثاء، 18 يونيو 2013 10:15 م
صورة ارشيفة
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
رشا
مصرية
اتفق معك واوافقك الراى
عدد الردود 0
بواسطة:
ahmed amer
الرزق من الله
قل لن يصيبنا الا ماكتب الله لنا
عدد الردود 0
بواسطة:
hoba
لقدتعلمنا الدرس
عدد الردود 0
بواسطة:
prof_sabry@yahoo.com
مقولة لن ننساه بعد 30 يونيه
عدد الردود 0
بواسطة:
masrya
مقوله متميزة