خريطة مظاهرات العمال فى 30 يونيو.. مسيرات للنقابات المستقلة و"المعاشات".. و"النقل" يعلن مشاركته ولم يحدد موقفه من الإضراب.. و"الغزل والنسيج" و"السكة الحديد" و"الملاحة الوطنية" ينادون بإسقاط مرسى

الثلاثاء، 18 يونيو 2013 11:44 م
خريطة مظاهرات العمال فى 30 يونيو.. مسيرات للنقابات المستقلة و"المعاشات".. و"النقل" يعلن مشاركته ولم يحدد موقفه من الإضراب.. و"الغزل والنسيج" و"السكة الحديد" و"الملاحة الوطنية" ينادون بإسقاط مرسى أرشيفية
كتبت – أمنية الموجى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعلنت العديد من التكتلات العمالية والاتحادات والنقابات المستقلة الممثلة عنها عن مشاركتها فى تظاهرات 30 يونيو الجارى والتى تنادى وتطالب بإسقاط الرئيس محمد مرسى، والتى دعت إليها حملة "تمرد"، موضحين أن الرئيس محمد مرسى لم يحافظ على حقوق العمال بل أهدرها وأضاع حقوقهم ولهذا السبب عادت مصر إلى قائمة العمل السوداء فى منظمة العمل الدولية.

فأعلن الاتحاد المصرى للنقابات المستقلة ودار الخدمات النقابية والعمالية واتحاد عمال مصر الديمقراطى عن مشاركتها فى تظاهرات إقالة الرئيس غير الشرعى – حسب قوله- حيث من جانبه أكد عماد العربى، المنسق الإعلامى للاتحاد المصرى للنقابات المستقلة أن الاتحاد سيشارك فى فعاليات 30 يونيو الجارى وبشكل منفصل عن التيارات السياسية، حتى الآن لعدم الاتفاق مع أى منها.

وأوضح "العربي"، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن الاتحاد بدأ رسم الخطة النهائية لتظاهرات 30 يونيو وأهم الخطوات التى يتخذونها للمشاركة، وأهم المطالب التى يتم الإعلان عنها، والتى تتمثل فى ملف الأجور والحريات النقابية، وعودة العمال المفصولين، ووقف التعسف ضد النقابيين.

فيما قال القيادى العمالى، عادل زكريا، منسق العمل اليومى بدار الخدمات النقابية والعمالية، إنهم سيشاركون ويدعمون تظاهرات 30 يونيو القادمة بمشاركة النقابات المستقلة، وسيكون لها شقان الأول خاص بالعمال والجهات المنوط بها الدفاع عنهم، وتتمثل فى المطالبة بإقرار قانون الحريات النقابية، وتحسين الأجور، وتثبيت العمالة المؤقتة، وعودة العمال المفصولين.

وأوضح "زكريا"، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن الهدف الثانى يتمثل فى الشق السياسى ويتعلق بالانتماءات السياسية، وهو المطالبة بإسقاط نظام فاشى مستبد، سواء بالاتفاق مع مشاركة العمال أو بدونهم.

بينما أكد صلاح الأنصارى، عضو اتحاد عمال مصر الديمقراطى، عن مشاركة النقابات المستقلة فى تظاهرات 30 يونيو الجارى، بعيدا عن الانتماءات السياسية، أو الاتفاق مع أى من الأحزاب.

وأوضح "الأنصار"، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن مشاركة العمال، تأتى للمطالبة بإقرار قانون الحريات النقابية، وتحسين الأجور، وتثبيت العمالة المؤقتة، وعودة العمال المفصولين، مؤكدا أن المطالب الخاصة بإزاحة النظام لا يمكن أن تكون بهذه الطريقة، مشيراً إلى أن المطلوب فى الوقت الراهن، تحسين الأوضاع فى العديد من مؤسسات الدولة، لإحداث تغيير ملموس على أرض الواقع.

فيما قرر اتحاد أصحاب المعاشات المشاركة فى التظاهرات المنادية بإسقاط الرئيس الفاسد، على حد وصفه.

وقال البدرى فرغلى، رئيس الاتحاد، لـ"اليوم السابع"، إن الرئيس والحكومة الحاليان لم يذكروا كلمة واحدة خاصة بأصحاب المعاشات، فالرئيس ذكر جميع فئات الشعب وشرائح المجتمع حتى سائقى التوك توك، ولم يتحدث مرة عن حقوق المعاشات وكيف أهدرت، ولأول مرة فى التاريخ يسقط أصحاب المعاشات من جدول أعمال الحاكم، حتى نظام مبارك برغم وحشيته كان أقل وحشية علينا من النظام الحالى، فعمل كمال الجنزورى على زيادة المعاشات فى 6 أشهر 65% من أساسى المعاش، ولم نزد مليما واحدا منذ تولى "مرسى" الحكم، فكيف يمكن لـ9 ملايين مواطن أن يحصلوا على 10% فقط والعاملون فى كل مرافق الدولة يحصلون على علاوة اجتماعية تقدر بـ100% وأكثر مع ارتفاع التضخم والزيادة الجنونية لأسعار السلع فكيف يمكن لمواطن أن يتعامل مع هذا التضخم؟


وعلى الجانب الآخر أكد الكثير من العاملين فى الشركات المختلفة سواء المملوكة للدولة أو التابعة للنظام الخاص، كل شركة منها على حدة، فقرر العاملون بهيئة النقل العام المشاركة فى تظاهرات 30 يونيو المقبل، مؤكدين أن اعتصامهم وتوقف حركة الهيئة متوقفان على الاستجابة لمطالبهم.

من جانبه قال على فتوح، عضو النقابة المستقلة للعاملين بهيئة النقل العام، إن العاملين بالهيئة أعلنوا مشاركتهم فى تظاهرات 30 يونيو القادم، مشيراً إلى أنهم لم يقرروا توقف العمل يومها، وأن هذا القرار متوقف على تنفيذ مطالب العاملين بالهيئة قبل 30 يونيو.

وأضاف "فتوح"، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، إن مطالب العاملين تتمثل فى طلبهم وضع حد أدنى للأجور للعاملين بالهيئة وهو ليس بالصعب أو المستحيل، ولكنه يتطلب الإرادة من الحكومة ورئيسة مجلس إدارة الهيئة المهندسة منى مصطفى، كما طالبوا بإقالة الحكومة قبل 30 يونيو المقبل.

كما أعلنت النقابة العامة للعاملين بالغزل والنسيج عن مشاركتها فى تظاهرات 30 يونيو القادمة، مؤكدة أن النقابة سوف تنظم وقفة احتجاجية يوم 20 يونيو الحالى، استنكاراً لعدم مصداقية الوزير الذى أعلن فى اجتماعه مع ممثلى العاملين منتصف مايو الماضى بحضور وزير القوى العاملة والهجرة، أن الحكومة قررت ضخ المبالغ المطلوبة للشركة القابضة، وأنها مسئولة عن توفير الرعاية للعاملين وعدم المساس بحقوقهم المشروعة، واصفين ذلك بعدم مصداقية الحكومة فى تنفيذ القرارات والوعود.

كما طالبوا الحكومة بضرورة الالتزام بتنفيذ وعودهم، المتمثلة فى ضخ 300 مليون جنيه لشراء خامات التشغيل وأجور العاملين فى 32 شركة بقطاع الأعمال العام، والبالغ عددهم 70 ألف عامل، معلنين تصعيد مطالبهم بإسقاط الحكومة والرئيس الحالى وتحقيق أهداف ثورة يناير.

كما أكد سائقو التاكسى الأبيض عن مشاركتهم فى التظاهرات، وذلك بعدما فشلت الحكومة فى حل أزماتهم المتعلقة بتخفيض سعر التاكسى الأبيض من 61 ألف جنيه ليصبح 35 ألف جنيه وهو السعر الحقيقى لها وتنفيذ قرارات وزارة العدل بإعادة تسعير سعر السيارة.

وقال محمود عبد الحميد، المتحدث باسم رابطة التاكسى الأبيض، إن الحكومة الحالية تماطل فى تحقيق مطالب أصحاب التاكسى على الرغم من أن سعر السيارة هو 4822 دولارا سنة 2011 أى ما يوازى 28 ألف جنيه وأن السائقين أخذوها بـ61 ألف جنيه، قائلاً: "ناشدنا أكثر من وزير تابع للنظام السابق والنظام الحالى بخصوص إهدار مال صندوق دعم التاكسى الأبيض"، موضحاً أن وزارة المالية تعاقدت على إسقاط الدين فى حالات السرقة والهلاك الكلى والوفاة، ولم ينفذ ذلك، خاصة أن هناك حالات كثيرة من زملائهم لم يتم توقيف الأقساط عليهم وعلى حالات الوفاة التى حدثت منهم.

وأعلن العاملون بشركة بترو تريد وشركة سيناء للخدمات البترولية بجنوب سيناء، أنهم سوف يشاركون فى تظاهرات 30 يونيو للمطالبة بإسقاط النظام الذى لم يحقق أى مطلب من مطالب الثورة حتى الآن.

فيما أكد العاملون بشركة الملاحة الوطنية تظاهرهم يوم 30 يونيو، مشددين على أنهم منذ تولى الرئيس محمد مرسى الرئاسة وهم لا يتقاضون رواتبهم ولم تسع الحكومة لجلب حقوقهم ووقف بيع مركبى ذهب ووادى النيل التابعين للدولة.

وقال شريف رمضان، المتحدث باسم العاملين بالشركة، إن إدارة الشركة لم تصرف مستحقاتهم المالية والبدلات التى لم يصرفوها خلال سنوات عملهم مع شركة الملاحة الوطنية المالكة للعبارة والتابعة للدولة، بالإضافة لمطالبات البحارة بالحفاظ على العبارة دهب، وعدم بيعها مناشدين مسئولى ووزراء حكومة هشام قنديل التدخل وإنقاذ النقل البحرى المصرى.

وأضح "رمضان"، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أنهم سيشاركون فى هذه التظاهرات لإسقاط الحكومة التى لم تسع منذ توليها وإلى الآن لجلب حقوقنا أو النظر إلينا.





مشاركة




التعليقات 3

عدد الردود 0

بواسطة:

مجدي فتحي

ولعوها

النار ستحرق الجميع
مثل انقطاع الكهرباء

عدد الردود 0

بواسطة:

مواطن مصري مصري

عصابة الاخوان وحماس

عدد الردود 0

بواسطة:

علي

الله يخرب بيوتكم يا خرفان

ي

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة