جماعات نسائية بميانمار تعارض تقييد الزواج بين أفراد الأديان المختلفة

الثلاثاء، 18 يونيو 2013 10:02 ص
جماعات نسائية بميانمار تعارض تقييد الزواج بين أفراد الأديان المختلفة أونج سان سوتشى زعيمة المعارضة فى ميانمار
يانجون (د ب أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعربت جماعات نسائية فى ميانمار اليوم، الثلاثاء، عن معارضتها للقيود التى اقترح راهب بوذى متطرف فرضها على الزواج بين معتنقى الأديان المختلفة.

وقالت جماعة رين فول النسائية وسبع جماعات أخرى، إنها تعارض الحملة التى تهدف لدفع البرلمان للموافقة على قانون يتطلب من أى امرأة بوذية تريد الزواج من رجل مسلم أن تحصل أولاً على أذن من والديها والمسئولين فى الحكوميين المحليين.

وطرح الراهب البوذى ويراثو الذى دشن مطلع هذا العام حركة 969 التى تدعو البوذيين لمقاطعة المحلات التى يمتلكها المسلمون الأسبوع الماضى مسودة القانون خلال مؤتمر يضم 200 راهب فى ميانمار عقد لمناقشة تصاعد حدة العنف الطائفى فى البلاد، ورفض الرهبان مناقشة المسودة ولكن ويراثو قال إنه مصمم على رأيه.

ويسعى ويراثو لجمع 300 ألف توقيع لدعم الاقتراح الذى سوف يقدمه للبرلمان عبر النواب المؤيدين له.

كما يرغم القانون المقترح أى رجل مسلم يريد الزواج من امرأة بوذية التحول للبوذية وهى الديانة الرئيسية فى ميانمار.

وسوف يتعرض المخالفون لأحكام هذا القانون لعقوبة السجن لمدة تصل إلى عشر سنوات ومصادرة ممتلكاتهم.

وقد شهدت ميانمار موجة من الاشتباكات وأعمال الشغب ضد المسلمين منذ يونيو 2012 عندما هاجم بوذيون فى ولاية راخين مسلمى الروهينجا بعدما ما تردد عن اغتصاب وقتل ثلاثة مسلمين لسيدة بوذية.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة