أصدرت اللجنة التنسيقية لـ30 يونيو بيانا أكدت فيه أن تشكيل اللجنة كان هدفه الأساسى هو توحيد القوى الوطنية والأحزاب والحركات، وجموع المواطنين، على رؤية مشتركة لما بعد إسقاط النظام الإخوانى الفاشى، والتى تلخصت فى أن يتسلم رئيس المحكمة الدستورية السلطة كرئيس شرفى للبلاد وأن يتم تشكيل وزارة مصغرة، وتسمية رئيس وزراء يمتلك الخبرة والكفاءة للعبور بمصر خلال المرحلة الانتقالية، وتعديل الدستور من خلال لجنة قانونية تضم خبراء فى القانون والدستور يستفتى عليه الشعب المصرى، يعقبه الدعوة إلى انتخابات رئاسية ومجلس شعب فى نهاية الفترة الانتقالية المحددة بستة شهور.
وتواصلت اللجنة طوال الأيام الماضية مع جميع الأحزاب الوطنية والحركات الثورية بمحافظات القاهرة والإسكندرية والبحيرة والغربية وبورسعيد و6 أكتوبر والسويس، والإسماعيلية، وأسوان، لعرض رؤية اللجنة للمرحلة الانتقالية بعد إسقاط النظام فى 30 يونيو، ولاقت هذه الرؤية استجابة وقبولا لدى أغلب القوى السياسية التى تم التشاور معها.
وأشار البيان إلى أنه سوف يتم إعلان الرؤية المشتركة النهائية التى اجتمعت عليها كل القوى الوطنية، بالإضافة إلى خريطة التحركات ليوم 30 يونيو خلال الأيام القليلة القادمة، مؤكدة على تمسكها بسلمية الثورة، وحقها الكامل فى الدفاع عن أرواحهم وحرياتهم حتى إسقاط النظام، وقالوا "لن نعود إلى بيوتنا حتى تتحقق جميع مطالبنا مهما كلفنا الأمر من تضحيات".
"تنيسقية 30 يونيو": مستمرون فى التنسيق بين المحافظات لتوحيد القوى
الثلاثاء، 18 يونيو 2013 12:31 م
أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة