بالصور.. مصر تودع هرم المبتهلين الشيخ محمد الهلباوى.. زامل طوبار والحصرى والمنشاوى.. آلاف المحبين يتوافدون على سرادق العزاء.. وكمال الهلباوى والكحلاوى وسفراء الدول الإسلامية على رأس المعزين

الثلاثاء، 18 يونيو 2013 03:20 ص
بالصور.. مصر تودع هرم المبتهلين الشيخ محمد الهلباوى.. زامل طوبار والحصرى والمنشاوى.. آلاف المحبين يتوافدون على سرادق العزاء.. وكمال الهلباوى والكحلاوى وسفراء الدول الإسلامية على رأس المعزين المبتهل الشيخ محمد الهلباوى
كتب لؤى على تصوير هشام سيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ودعت مصر والعالم الإسلامى الشيخ محمد الهلباوى، القارئ والمبتهل المصرى الشهير والملقب بالهرم المصرى والشيخ المودرن، زميل درب الشيخ نصر الدين طوبار، والشيخ سيد النقشبندى، والشيخ عبد الباسط عبد الصمد، والشيخ محمد صديق المنشاوى، وغيرهم من كبار القراء والمبتهلين.

أقيم عزاء الراحل فى مسجد الحامدية الشاذلية، بالمهندسين، وسط حضور الآلاف من محبى الفقيد، الذين قدموا واجب العزاء لنجليه ماهر وعلى الهلباوى، فنان الثورة.

حضر العزاء عدد من الشخصيات وسفراء الدول العربية والإسلامية وأبناء الجاليات من تلك الدول الذين تربوا على صوت الفقيد.

كما حضر العزاء الدكتور كمال الهلباوى، المتحدث السابق باسم جماعة الإخوان المسلمين فى الغرب، والذى حرص على تلقى العزاء بنفسه، كما حضر الشيخ أحمد الكحلاوى، المنشد المعروف، والشيخ أحمد محمد عامر، والشيخ محمود محمد الخشت، وعدد من مشاهير القراء، الذين تنافسوا على شرف القراءة فى عزاء معلم وصديق الأمس الشيخ محمد الهلباوى.

كما حضر عدد من أئمة وزارة الأوقاف ووعاظ الأزهر الشريف، وعلى رأسهم الشيخ محمد حرز الله، إمام جامع الحسين ، وعدد من الكتاب والمفكرين.

وعن الشيخ محمد الهلباوى، هو القارئ والمبتهل بالإذاعة المصرية ومعلم الأجيال المقامات المستخدمة فى تلاوة القرآن الكريم، ولد الشيخ محمد عبد الهادى محمد الهلباوى بحى "باب الشعرية" بالقاهرة فى يوم السبت الموافق 9/2 /1946 وحفظ القرآن الكريم فى سن مبكرة على يد أكثر من محفظ وختمه على يد جده الشيخ محمد الهلباوى الذى كان شيخا بقرية "ميت كنانة" بمحافظة القليوبية والتى تنتمى إليها الأسرة وحصل على إجازة التجويد من الأزهر الشريف والتحق بمعهد الموسيقى العربية لدراسة علوم النغم والأصوات والمقامات.

بدأ يتلو القران الكريم وإنشاد السيرة النبوية العطرة والتواشيح الدينية وعمره لم يتجاوز الخامسة عشرة نظرا لنشأته بين الصوفيين والمشايخ القراء والموشحين ومن هنا كانت له الفرصة للبحث والدراسة عن هذا الفن عن قرب.

وفى بداية حياته كان يقلد الشيخ محمد رفعت والشيخ منصور الشامى الدمنهورى، فى التلاوة والشيخ على محمود والشيخ زكريا أحمد والشيخ طه الفشنى فى التواشيح والابتهالات الدينية حتى اتخذ لنفسه شخصية صوتية مستقلة.

وفى عام 1979 التحق بالإذاعة المصرية مبتهلا وموشحا وزامل الكثير من مشاهير القراء والموشحين فى المحافل العامة والخاصة ومنهم المشايخ عبد الباسط عبد الصمد، ومحمود خليل الحصرى، ومصطفى إسماعيل، ومحمود عبد الحكم، وأحمد سليمان السعدنى، وسيد النقشبندى، ونصر الدين طوبار، وغيرهم.

ومن نشاطاته تدريب القراء والموشحين بالجمهورية الإسلامية الإيرانية فى مدن "أصفهان، مشهد، وزاهدان" الإيرانية فى سنتى 2002 و2003، ومحاضرات فى فن التلاوة والتواشيح بالكويت فى عامى 2003 و2006 وعضو لجنة تحكيم الأصوات فى الدورة العاشرة من جائزة دبى الدولية للقرآن الكريم 2006، وإنشاء مقارئ للقرآن الكريم وفرقة للإنشاد الدينى بجامعة "ألبرتا" بمدينة "إدمنتون" فى كندا 2005، وإلقاء محاضرات فى فن التلاوة والتواشيح، إلقاء محاضرات لقراء "كيب تاون" جنوب أفريقيا وحضور احتفالات المولد الشريف 2008 والمشاركة فى لجنة تحكيم المسابقة الدولية للقرآن الكريم فى إيران عبر الفضائيات، رمضان 1429 ـ 2008 ومنها‏:‏ فى عام‏1981‏ م استضافة قصر الثقافة الفرنسى بباريس للمشاركة فى أنشطة مهرجان دول العالم الثالث للفن التلقائى،‏ والذى حضره الآلاف من محبى فن الإنشاد الدينى،‏ وفى نهاية المهرجان تم تكريمه كأحد أفضل الأصوات فى العالم كله‏،‏ وفى عام‏1985‏ نال وسام المشرق العربى بعد مشاركته فى مهرجان المشرق العربى فى باريس وفى عام‏1988‏ استضافه مهرجان الفنون التلقائية بين ثقافات العالم وثقافة مرسيليا بفرنسا‏، وفى عام‏1995‏ تمت استضافته مرة أخرى فى باريس فى مهرجان معهد العالم العربى،‏ وفى عام‏1988‏ استضافه مهرجان موسيقى‏(موتسارت‏)‏ بأوبرا مرسيليا وكانت له فى هذا المهرجان موشحات دينية جديدة أبهرت جميع الحاضرين من موسيقيين وفنانين‏.‏

وفى بداية الألفية الثالثة توالت مشاركته فى العديد من المهرجانات الموسيقية بأوروبا،‏ ففى عام‏2000‏ شارك الشيخ الهلباوى فى مهرجان الإنشاد الدينى بالأكاديمية المصرية للفنون بالعاصمة الإيطالية روما وهناك أطلق عليه لقب‏(الهرم المصرى‏)‏ وفى العام نفسه شارك فى مهرجان موسيقى الأديان بدعوة خاصة من مؤسسة‏(‏أمبروسيانا مارقس‏)‏ للحوار بين الأديان بالإضافة إلى مشاركته فى مهرجان وعرض الأسو‏2000‏ بمدينة هانوفر بألمانيا،‏ ومهرجان الليالى الصوفية بمكتبة الإسكندرية عامى‏2002‏ ‏,2003‏‏.‏

وربما بسبب هذه الشهرة فى الغرب‏،‏ لقب الهلباوى بـالشيخ المودرن‏،‏ وربما كان السبب وراء هذا اللقب هو ارتداؤه للبدلة والكرافت، فى هذه التنقلات،‏ باستثناء الحفلات التى يحرص على آدائها بالزى الأزهرى التقليدى‏.‏

استضافته إيران لعدة سنوات لتدريس علم الابتهالات والتواشيح الدينية فى أحد المعاهد العلمية المتخصصة فى هذا المجال بالعاصمة الإيرانية‏(‏طهران‏)، وفى الوقت نفسه اختارته المملكة العربية السعودية لافتتاح إحدى الندوات الدينية الكبرى التى تقيمها سنويا فى المناسبات الدينية المختلفة‏‏ وطلبوا منه هناك فى السعودية‏،‏ تجويد القرآن رغم أن السعودية لا يقرأ القرآن فيها إلا مرتل‏، كما أصدرت له فرنسا أسطوانتين،‏ وصدرت له أخرى فى لندن، ‏ ورابعة فى كندا‏‏ وخامسة من الكويت‏.‏

























































مشاركة




التعليقات 8

عدد الردود 0

بواسطة:

ايهاب

البقاء والدوام لله

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد عبد العزيز

إنا لله وإنا إليه راجعون

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد نصر اسيوط

اخر حبات الزمن الجميل

عدد الردود 0

بواسطة:

جمال عزت

رجل تمنيت ان ألقاه

عدد الردود 0

بواسطة:

عبدالحميد شنب

الرجل المخلص

اللهم زده بالاحسان احسانا وبالسئات عفوا وغفرانا

عدد الردود 0

بواسطة:

الشيخ أحمد عبدالرازق الجندالي

عزاء لكروان الاذاعة

عدد الردود 0

بواسطة:

غالب محسن الهلباء

رحمة الله عليه

كم تمنيت ان القاه وسلام عليه

عدد الردود 0

بواسطة:

احمد مصطفى

مثلى الاعلى

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة