أعلنت المجموعة التعاونية، أكبر مجموعة تعاونية استهلاكية فى بريطانيا، عن خطة إنقاذ لأحد أذرعها المصرفية المضطربة، من دون إشراك دافعى الضرائب البريطانيين.
وقالت الشركة المملوكة للمستهلكين إنها ستسد ثغرة قيمتها 1.5 مليار جنيه استرلينى (2.3 مليار دولار) فى ميزانيتها بتحويل بعض سنداتها إلى أسهم. ويأتى هذا النقص من القروض التجارية التى مُنحت عندما اندمجت مع مؤسسة بريطانيا للخدمات المالية عام 2009.
وقال الرئيس التنفيذى، إيوان سوثرلاند، إن هذا الحل سيسمح للمستثمرين بالمشاركة فى تحول البنك.
وتتصاعد المخاوف إزاء البنك منذ انسحابه من اتفاق لشراء نحو 630 فرعا من بنك لويدز البريطانى. وتوقف البنك عن إقراض الشركات الاستهلاكية الجديدة الشهر الماضى على أمل إصلاح موارده المالية.
المجموعة التعاونية البريطانية تكشف عن خطة لإنقاذ أحد بنوكها
الثلاثاء، 18 يونيو 2013 08:11 ص