
الجارديان
فوز روحانى برئاسة إيران فرصة يجب اقتناصها
تحدثت الصحيفة فى افتتاحيتها عن نتائج الانتخابات الرئاسية الإيرانية والتى أسفرت عن فوز حسن روحانى، وقالت تحت عنوان "إيران فرصة يجب اقتناصها"، إن الأمر لا يتعلق فقط برجل واحد، ولكن بالطريقة التى وصل بها أيضا إلى السلطة.
واستهلت الصحيفة الافتتاحية بالقول إنه وسط غيوم العاصفة التى تشتد وتزداد قتامة فوق سوريا، كان هناك بصيص من ضوء الشمس فى هذا الأسبوع مع انتخاب رجل دين معتدل رئيسا لإيران، التى يزداد نفوذها بلا منازع سواء كان ذلك بفضل فشل التدخل الغربى فى العراق أو بسبب قانون العواقب غير المقصودة.
وأصبحت القرارات الإيرانية تؤثر على الأرواح العربية من البحر المتوسط إلى نهر الفرات، ومن الحدود التركية إلى الخليج. ومن بين كل الخيارات المتاحة أمام الولايات المتحدة فى محاولة دحر هذه القوة، وهى الخيارات التى تشمل العقوبات أو المواجهة العسكرية أو تسليح دول الخليج، لا تزال المفاوضات هى الأكثر جاذبية وربما يكون الشريك فى هذه المفاوضات قد وصل أخيرا بانتخاب حسن روحانى.
وترى الصحيفة أن الأمر يتعلق بما هو أكثر من رجل واحد، بل إن الطريقة التى يصل بها إلى السلطة مهمة أيضا.. فمدينة قم، المليئة رجال الدين صوتت كلها لصالحه وليس ضده. ومعنى رفضهم للمرشحين الخمسة الأخرين من قبل النظام أنهم يتحدون رغبة مجلس صيانة الدستور الذى سمح لهم بالترشح، ويبعث برسالة قوية فى حد ذاتها.
وتحذير روحانى بأن موقف إيران من الوقود النووى لا يجب أن يكون على حساب اقتصادها قد حاز بدعم شريحة كبيرة من الرأى العام الإيرانى.
وقد أظهر فو روحانى أيضا أن المعسكر الإصلاحى تعلم الدرس من الانتخابات المسروقة فى عام 2009، فالزعيمان الإصلاحيان اللذان أيداه وهما محمد خاتمى وهائمى رافسنجانى، أبديا دعمها لروحانى فى اللحظات الأخيرة. وتطلب هذا مهارة. فحتى تلك اللحظة لم يكن النظام يعلم من يقف وراء ترشحه. فلم يقف خاتمى أو رافسنجانى مع المرشح الإصلاحى الأقوى فى السابق؟ وبإقناع محمد رضا عارف بالانسحاب، أثبتوا أن بإمكان الإصلاحيين أن يلعبوا وفقا لقواعد السياسة فى إيران. فمنذ الحملة القمعية عليهم عام 2009، عملوا على تخفيض توقعاتهم السياسية وقرروا أن القيام بخطوات صغيرة أفضل من خطوات كبيرة للوراء.
وأكدت الجارديان أن روحانى يمثل بوضوح فرصة للتخفيف من سرعة الساعة النووية الموقوتة لإيران، لكن على الولايات المتحدة وحلفائها أن يتعلموا دروسا مهما من سنوات الجمود. فالعقوبات الصارمة يجب مراجعتها حتى يكون روحانى قادرا على تقديم تنازلات، يجب أن يكون قادرا على العودة لشعبه بمكاسب اقتصادية ملموسة ويجب أن يتم احترام سيادة إيران بما فى ذلك ما يتعلق برصد مناسب للطاقة النووية المدنية، يسجب ان تشارك أيضا فى أجندات غير النووية ولا سيما سوريا.

الإندبندنت
تقرير يرصد أبرز جماعات المعارضة فى سوريا
نشرت الصحيفة تقريرا عن أبرز جماعات المعارضة السورية، وتضمنت تلك الجماعات: جالجبهة الإسلامية السورية، وقائدها أبو عبدالله الحماوى "أحرار الشام"، وهى تحالف سلفى متشدد نشأ فى ديسمبر الماضى ويتلقى تمويلا من رجال الدين المحافظين فى الخليج.
وقد نأت الجماعة بنفسها عن الجيش السورى الحر المدعوم من الغرب إلا أنها قلقة من صلة جبهة النصرة بالقاعدة. وقد أبدت تلك الجماعة قدرا من التماسك الداخلى والتجانس الإيديلوجى الكبير على العكس من الجيش السورى الحر، وتهيمن عليها جماعة أحرار الشام لكنها تضم لواء الحق فى حمص، وكتائب الحق فى شمال حماه، وافرق أحرار الشام فى شمال اللاذقية، وجيش التوحيد فى دير الزور، وتطلب بدولة إسلامية تحكم بالشريعة.
وهناك أيضاالجيش السورى الحر، ويقوده اللواء سليم إدريس، وجبهة التحرير الإسلامية السورية ويقودها أحمد عيسى الشيخ، فى حين أن أمينها العام هو زهران علوش.
أما الجماعات المشابهة فتشمل: كتائب الفاروق، ويقودها أسامة جيندى، وجبهة النصرة ويقودها ابو محمد الجولانى، وكتائب شهداء سوا ويقودها جمال معروف ، ووحدات الحماية الشعبية والتى تقدر بعدة آلاف وتتواجد فى المناطق الكردية، وشمال وشمال شرق سوريا وحلب.

الديلى تليجراف
بيريز: حقائق الوضع الراهن تفرض إبرام سلام بيننا والفلسطينيين
أعرب الرئيس الإسرائيلى شيمون بيريز، فى احتفاله بعيد ميلاده الـ 90، عن تفائله حيال عقد اتفاق سلام حقيقى بين إسرائيل والفلسطينيين.
وقال بيريز فى مقابلة مع صحيفة الديلى تليجراف: "السلام سوف يتحقق فى حياتى". ففى رده على سؤال عما إذا كان يتوقع أن حل أكثر نزاع تعقيدا فى العالم، سيكون فى حياته، رد بالقول: "أوه، نعم"، دون أى تردد.
وتقول الصحيفة إن رد الرئيس الإسرائيلى لا يتعارض فقط مع الإطار الزمنى الحالى، وإنما يتناقض مع ما أصبح حكمة مقبولة، بأن الائتلاف الحكومى الحالى بزعامة رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو، والذى يضم مستوطنين أيديولوجيين ومؤيديهم، يعارض على نحو أكثر عمقا اتفاق السلام، أكثر من أى حكومة إسرائيلية سابقة.
غير أن بيريز، الرئيس الأكبر سنا فى العالم والذى تمتد حياته السياسية على مدار 65 عاما بطول تاريخ إسرائيل، رفض مثل هذه الأقاويل. وأشار إلى أن رياح التغيير فى الشرق الأوسط سوف تدفع إسرائيل باتجاه السلام، بغض النظر عن من فى الحكومة.
وقال: "من خلال تجربتى فى الحياة، وجدت أن الحقائق تغير القادة - وحقائق الوضع الراهن فى الشرق الأوسط لا تترك الكثير من الوقت لأى بديل آخر سوى إبرام اتفاق سلام بيننا والفلسطينيين".

الفايننشيال تايمز
تقرير أوروبى: مبارك ومرسى قاوما برامج خاصة بمكافحة الفساد
كشف ديوان المراجعة المالية لدى الاحاد الأوروبى، عن أن مساعدات الاحاد الأوروبى لمصر البالغة 1 مليار يورو على مدار السنوات السبع الماضية، لم تنجز سوى القليل من أهدافها المعلنة الخاصة بتحسين الديمقراطية وحقوق الإنسان فى البلاد.
وأوضحت صحيفة الفايننشيال تايمز أن تقرير المراقبة المالية وجد أن الحكومة المصرية الجديدة التى وصلت إلى السلطة فى أعقاب الانتفاضة الشعبية ضد نظام حسنى مبارك، أظهرت اهتماما أقل من سابقتها فى البرامج التى يرعاها الإتحاد الأوروبى الخاصة بمكافحة الفساد وتعزيز المجتمع المدنى وحماية حقوق الأقليات والمرأة.
وحذر التقرير الأوروبى من أن بروكسل لم تتمكن من تعقب حوالى 60% من أموال المساعدات التى دخلت إلى خزينة الحكومة المصرية، مما أثار المخاوف بشأن الفساد المنتشر وسوء الإدارة.
وأشار إلى أن الإتحاد الأوروبى لا يزال يلتمس جهدا منذ عقود لصياغة سياسة فعالة على صعيد تحسين الحكم والنمو الاقتصاد فى الشرق الأوسط.
وتقول الفايننشيال تايمز، إ مبادرة "سياسة الجوار" التى كشف الاتحاد الأوروبى عنها النقاب فى 2004، والخاصة بمنح المزيد من المساعدات المالية للحكومات التى ترثى الإصلاح، اكتسبت ضرورة ملحة فى أعقاب موجة الانتفاضات الشعبية فى المنطقة أملا فى التحول من الحكم الاستبدادى، وفتح الطريق لنهج جديد من قبل الاتحاد الأوروبى.
وعلق كارل بينكستين، مسئول ديوان المحاسبة لدى المحكمة الأوروبية: "إنهم لم يلتزموا بشروط المساعدات على الإطلاق، على الرغم من وصول الأموال لهم بالفعل"، ودعا الاتحاد الأوروبى لإصلاح سياسات المساعدات المالية الخارجية.
وتعد مصر من أكبر متلقى المساعدات الأوروبية، إذ خصص الاتحاد الأوروبى لها 1 مليار يورو بين 2007 حتى 2013. غير أن مراجعى الحسابات وجدوا أن المفوضية الأوروبية التى تمثل الزراع التنفيذية والدبلوماسية للاتحاد، لم تكن قادرة عل إدارة أهداف الاتحاد الأوروبى بشأن تحسين الحكم فى مصر.
وأكد بينكس أن كلا من مبارك والحكومة الإسلامية الحالية برئاسة محمد مرسى، قاوما برامج الاتحاد الأوروبى للقضاء على الفساد وحماية حقوق الإنسان. وقال: "من الواضح جدا، إنه ليس فى عهد مبارك فقط، لكن حاليا فى ظل حكم مرسى، لا توجد رغبة حقيقية للعمل مع المفوضية على هذا الصعيد".
وتشير الفايننشيال تايمز إلى أن المفوضية الأوروبية أبدت قبولا بنتائج التقرير، لكنها لا تأخذ بعين الاعتبار، بشكل كاف، السياق السياسى المحلى، قائلة إنه هناك حاجة على مزيد من الوقت لمعرفة النتائج.
ومع ذلك اعترفت المفوضية الأوروبية بزيادة معاداة المجتمع المدنى وحقوق الإنسان على نطاق واسع، فى مصر منذ ثورة 2011. ومن المرجح أن يحفز التقرير نقاشا جديدا بشأن أسس المساعدات الخارجية فى الاتحاد الأوروبى، فى الوقت الذى تتجه فيه أوروبا لخفض الميزانية.
وختم الصحيفة بقول جاى فيرهوفستات، زعيم حزب الديمقراطيين الليبراليين فى البرلمان الأوروبى، أن التقرير أظهر أن سياسة حقوق الإنسان فى الاتحاد الأوروبى "مزحة"، مطالبا بموقف أكثر حزما بشأن تعليق المساعدات.