قال عضو اللجنة الإعلامية بحزب البناء والتنمية هشام النجار، إن مليونية الجمعة 21 يونيو هى بمثابة الدرس الذى سيقدم للعالم كله و"للأحزاب الانقلابية فى مصر" ليروا كيف تكون المعارضة الوطنية البناءة المسئولة التى تدرك تحديات اللحظة الراهنة وتقدم المصلحة العليا للوطن وتدرك مدى خطورة سقوط مصر فى الفوضى والاقتتال والصراع العنيف على السلطة.
وأضاف النجار اليوم الثلاثاء، أن القوى الوطنية والإسلامية والجماهير العريضة التى ستشارك فى هذه الاحتفالية الكبيرة يعلمون أن المستفيد من إسقاط الشرعية وإنهاء المسيرة الديمقراطية وقطع الطريق سريعاً أمام الاستقرار السياسى بمصر إنما هى القوى الإقليمية المعادية لمصر وعلى رأسها الكيان الصهيونى، معتبرا أن أكبر الأخطار التى تواجه إسرائيل اليوم هى الثورات - وفى مقدمتها الثورة المصرية – و"خطر الأسلمة" بحسب وصفه .
وأكدَ النجار على تقديم نموذج للمعارضة الوطنية - خلال فعاليات 21 يونيو - ليتضح بعدها "عندما نرى سلوك الفوضويين ودعاة العنف والانقلاب" مدى الفارق بين معارضة مسئولة وغير مسئولة، ومعارضة وطنية تقدم المصلحة العامة وأخرى تخدم أهداف الأعداء وتحقق أحلامهم فى هدم الدولة المصرية وإسقاط مؤسساتها المنتخبة والسعى فى تمزيق جيشها وإضعافه.