يدخل اعتصام المثقفين والمبدعين المطالبين باستقالة وزير الثقافة علاء عبد العزيز، بمقر وزارة الثقافة بالزمالك أسبوعه الثالث غدا الأربعاء وسط اتساع دائرة المؤيدين له من سياسيين ومبدعين فى الداخل والخارج.
وفى الوقت نفسه، يواصل فنانو ومثقفو الإسكندرية اعتصامهم لليوم الرابع على التوالى فى ساحة بهو ﻤﺴﺮﺡ بيرم ﺍﻟﺘﻮﻧﺴى. ويحرص المعتصمون فى مصر والإسكندرية على تقديم كرنفالات فنية وثقافية يشارك فيها ﻛﺎﻓﺔ ﺍﻟﻔﻨﺎﻧﻴﻦ ﻣﻦ ﺟﻤﻴﻊ ﺍلأﻃﻴﺎﻑ ﻭﺍﻟﺘﻮﺟﻬﺎﺕ للتعبير عن رفضهم للوضع الحالى من خلال إبداعاتهم ومواهبهم الفنية.
وأصدرت العديد من الأحزاب والحركات السياسية والجهات المعنية بيانات تأييد الاعتصام ودعم المعتصمين ومن بينهم حزب الدستور، التيار الشعبى، المصريين الأحرار، الحزب الاشتراكى المصرى.
ويقول المثقفون والفنانون إن الاعتصام السلمى المستمر بالوزارة هو حق قانونى أصيل لكل المثقفين المصريين تعترف به كل القوانين المحلية وكل المواثيق الدولية قبل أن يكون وسيلة لإبداء الرأى الحر، فى كافة قضايا الثقافة والوطن وصولا إلى الرفض الكامل لسياسات الوزير.
كما يقولون إن هدف الاعتصام الأساسى هو توفير مناخ يؤدى إلى إعادة صياغة سياسة ثقافية تتيح الفرصة المتكافئة للجميع للتعبير والإبداع والحق الكامل فى الإفادة من مؤسسات الدولة وعدم استئثار فصيل بها.
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد عبد العزيز
هل وصف المثقفين ينطبق على المعتصمين؟ أم على المؤيدين لوزير الثقافة؟