ارتفاع مصابى انفجار مستودع ذخيرة تابع للجيش الروسى إلى 34 شخصا

أصيب 34 شخصا على الأقل فى انفجار مستودع للقنابل اليدوية بشكل غير مقصود فى أحد معسكرات التدريب التابعة للجيش الروسى، وذكرت وكالة أنباء إنترفاكس الروسية، اليوم، أن أكثر من ستة آلاف من السكان القريبين من المعسكر اضطروا لمغادرة مساكنهم الواقعة بالقرب من مدينة تشابايفسك بمنطقة سامارا التابعة لإقليم الفولجا، حيث هددت الانفجارات مخزنا قريبا للأسلحة به نحو 13 مليون طلقة مدفع.

وحسب الوكالة فإن وزير الدفاع الروسى، سيرجى شويكو، أرسل قوات خاصة بصحبة معدات ثقيلة لمكان الحادث، وأعاقت الشظايا المتطايرة للقنابل عملية الإطفاء، وتتعرض مستودعات الأسلحة فى روسيا لانفجارات متكررة تؤدى لحدوث إصابات ووفيات.

وتحدث شهود عيان فى موسكو عن مدينة "توجد فى حالة تشبه الحصار" من قبل عاملين بالدفاع المدنى وقوات الأمن، ومشيرا لذلك، قالت شاهدة عيان فى الخمسين من عمرها: "إنها حالة شبيهة بالحرب"، وقالت المرأة، إنها انتقلت للعيش مع أقارب لها بعد أن طالت شظايا الانفجار نوافذ مسكنها، وإنها تخشى على بيتها من المخربين بسبب خلو الكثير من المنازل المجاورة.

ويشكو سكان مدينة تشابايفسك التى كانت شبه منعزلة فى عهد الاتحاد السوفيتى، من خطورة قرب المسافة بين مستودعات الذخيرة والمناطق السكنية، ويتوقع خبراء أن يستمر الحريق الناتج عن الانفجار عدة أيام، وهرعت المئات من عربات الإطفاء لمكان الحادث، ووعدت وزارة الدفاع المدنى فى روسيا بإرسال طائرتين مزودتين بأجهزة إطفاء ذاتية الحركة للمنطقة التى تبعد نحو 800 كيلومتر عن العاصمة موسكو.