أسر شهداء السويس: الجماعات الإسلامية تستعد لاستخدام العنف فى 30 يونيو

حذرت جبهة الإنقاذ بالسويس وأسر شهداء السويس من تصريحات محمد عبدالمقصود النائب الثانى للهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح، الذى اتهم فيها المعارضة بالخروج عن الدين، مؤكدين أن هذا هو خير دليل على أن الجماعات الإسلامية تستعد لاستخدام العنف فى 30 يونيو، مطالبين الجيش بالتدخل وتحذر من عواقب العنف لأنها ستكون مذبحة بكل المقاييس للطرفين.

وطالبا بإحالة الشيخ عبد المقصود وجميع من يدلى بهذه التصريحات إلى المحاكمة العاجلة بتهمة ازدراء الأديان وتضليل الرأى العام وإشعال الفتنة.

وقال على الجنيدى المتحدث باسم أسر الشهداء أنه يطالب من هؤلاء الدعاة أن يصمتوا وأن يكفوا عن تضليل المواطنين، كما يطالب القوات المسلحة بحماية مصر من الجماعات الإسلامية ويحذر من أى استخدام للعنف.

وأضاف أنه يذكر الشيخ عبد المقصود عندما كان يدافع عن المجلس العسكرى ويرفض المظاهرات وحذر من استخدام العنف فى مظاهرات 25 يناير 2012 ومرت بسلام دون مشاكل والآن يلعب هذا الدور ويدافع عن الإخوان ويُحرم الخروج فى المظاهرات، مُحذره من غضب الشعب المصرى عليه.

وقال على أمين عضو جبهة الإنقاذ، إن تصريحات عبد المقصود ليست بغريبة والجميع عرف من هم شيوخ النظام وليس الإسلام، مؤكداً أن الإسلام برىء من هؤلاء.