آمنة نصير: العهد النبوى كرم المرأة كما لم تكرم من قبل أو بعد

الثلاثاء، 18 يونيو 2013 01:38 م
آمنة نصير: العهد النبوى كرم المرأة كما لم تكرم من قبل أو بعد الدكتورة آمنة نصير العميد السابق لكلية الدراسات الإسلامية العربية
كتبت نور ذو الفقار

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكدت الدكتورة آمنة نصير العميد السابق لكلية الدراسات الإسلامية العربية أن المرأة كرمت فى العهد النبوى كما لم تكرم من قبل ومن بعد وتمتعت بحقوقها كاملة، وشاركت فى كافة مناحى الحياة، وتكريما لسيدتين فى بيعة العقبة سميت ببيعة النساء، وكرم الله المرأة وتضمن القرآن الكريم سورة "النساء" وأخرى حملت قضية تؤثر على المرأة وهى "الطلاق" وشاركت النساء فى الغزوات، وقال الإمام الذهبى: "لم يعرف على مرأة أنها كذبت فى رواية الحديث ".

جاء ذلك خلال فعاليات رئاسة الدكتورة آمنة نصير لفعاليات الجلسة الأولى من ورشة عمل "الحقوق السياسية للمرأة" والتى عقدها مركز البحوث الاجتماعية والجنائية اليوم فى إطار مبادرة الدكتور محمد مرسى رئيس الجهورية لدعم حقوق وحريات المرأة بحضور الدكتورة باكينام الشرقاوى مساعد رئيس الجمهورية والدكتور عماد عبدالغفور مساعد الرئيس لشئون التواصل المجتمعى والدكتورة أميمة كامل مستشار الرئيس لشئون الأسرة والمرأة، إلى جانب عدد من عضوات مجلس الشعب السابق والمهتمين.

من جانبها أكدت الدكتورة نادية حليم فى ورقتها بعنوان "مشاركة المرأة فى الحياة العامة والسياسية : نحو برنامج عمل لتفعيل هذه المشاركة " أنه من الامور المثيرة للجدل فى نسبة المشاركة السياسية للمرأة المصرية والتى تمثل أضعف الحلقات التى تشارك فيها وذلك بالنظر إلى تاريخها النضالى عميق الجذور فى التاريخ المصرى.

وأوصت بإشاعة ثقافة عدم التمييز فى المجتمع وتصحيح الوعى بالذات لدى المرأة وأن حقوقها ليست منحة من احد ولكنها حقوق انسانيية، وضرورة إيجاد خطاب دينى عقلانى ومستنير تتبناه المؤسسة الدينية ممثلة فى الأزهر بوسطيته والكنيسة.

كما أوصت بإقرار نسبة 10% للمرأة فى كل المواقع صنع القرار فى كافة المؤسسات وإصلاح النظام الانتخابى إلى جانب جهاز قضائى محايد ومستقل للإشراف على الانتخابات وتحديد سقف للإنفاق على الحملات الانتخابية وإمكانية الرقابة عليها، والأخذ بنظام الكوتتة وفى حالة تطبيق نظام القوائم النسبية ينبغى وضعها فى مقدمة القوائم.

وأوضح الدكتور محمود عزب مستشار شيخ الأزهر للحوار أن الأزهر يفرق بين العمل الوطنى والعمل السياسى فالوطنى عمل لصالح الوطن بينما السياسى لصالح سياسة بعينها أو تيار بعينه، ولذا فالدائرة الوطنية هى محل اهتمامه ولا يهمل الدائرة العربية والإسلامية فهو يعلم طلابا من 106 دول، ويستجلب شباب الأمة من أوروبا ويدرس لهم الخطاب الإسلامى المتنوع الذى يؤمن بحق الاختلاف النابع مع القرآن الكريم.

من جانبه أوضح الدكتور عبدالله النجار عضو مجمع البحوث الإسلامية أن مشكلة المرأة هى مشكلة ثقافية، حتى أن الثقافة توجه تفسير الدين إلى ما لا يتفق مع الدين، وان الحضارات القديمة لم تنصف المرأة وان وضعها فى كل الحضارات كان وضعا دونيا، والقرآن الكريم فضح هذه الثقافة التى كانت سائده قبل الإسلام والعادات المنبثقة عنها مثل وأد البنات.. لافتا إلى أن البعض يوجه تفسير الدين ضد حقوق المرأة بما يعزز ثقافته وخلفيته عن المرأة.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة