أكد الرئيس الفرنسى فرانسوا هولاند مجددا التزامه بتحقيق التقدم فى فرنسا إلى أقصى حد ممكن، مضيفا أن رؤية نتائج إصلاحاته ستستغرق وقتا.
وقال هولاند، فى مقابلة مساء أمس الأحد مع قناة "إم 6" الفرنسية، إن هناك عدة عوامل تبعث بالأمل من أجل دفع الأوضاع فى فرنسا للأمام، مشيرا إلى أن مهمته تكمن فى تعزيز نقاط القوة والحد من العوائق، وذلك فى إشارة إلى التحديات الاقتصادية والاجتماعية التى تواجهها البلاد حاليا.
وأضاف الرئيس الفرنسى أن التدابير الهيكلية بدأت منذ عام فقط وخاصة فيما يتعلق باتفاق القدرة التنافسية، ومواجهة العجز، وقانون تأمين فرص العمل.
وفند هولاند نقاط القوة فى فرنسا لاسيما التركيبة السكانية ومهارات الموظفين، والابتكار، وكبار رجال الأعمال، إلا أن هناك بعض مواطن الضعف والتى تتمثل فى مشكلة البطالة وتدهور القدرة الشرائية.
وأكد أن الإصلاحات الضرورية التى تبناها وحكومته، ستؤدى إلى خفض معدلات البطالة بحلول نهاية العام الجارى، بالإضافة إلى استعادة القدرة التنافسية.
وكرر الرئيس الفرنسى التزامه بخفض معدلات البطالة بحلول نهاية العام، وهو ما يمثل تحديا كبيرا، مذكرا أن عدد العاطلين عن العمل آخذ فى الارتفاع بفرنسا منذ خمس سنوات.
وشدد هولاند على أنه لا يمكن الحد من البطالة بدون تحقيق النمو المستدام.
وأكد الرئيس الفرنسى أن الحكومة تعتزم زيادة فترة المساهمة فى المعاشات التقاعدية لمواكبة التطور فى متوسط العمر المتوقع.
وفى سياق منفصل طالب هولاند المسئول السابق ببنك "ريال" السويسرى بيير جربييه، الذى أعلن مؤخرا أنه يعلم أن هناك 15 من السياسيين الفرنسيين يمتلكون حسابات مصرفية بسويسرا، إلى تقديم المعلومات التى بحوزته.
هولاند يؤكد التزامه بتحقيق التقدم وخفض معدلات البطالة
الإثنين، 17 يونيو 2013 01:15 ص