ننشر مذكرة دفاع "جرانة" لرد قاضى قضية أرض جمشة.. اسـتند على وصف رئيس المحكمة لرموز النظام السابق بـ"الأشرار".. والدفاع: "كيف يطمئن طالب الرد إلى الحكم بعدما أفصح القاضى وجهة نظره"

حصل اليوم السابع على دعوى الرد التى تقدم بها شريف محمود "دفاع زهير جرانة وزير السياحة الأسبق" إلى محكمة جنايات الجيزة اليوم، والتى حددت نظر دعوى طلب الرد لجرانة فى 23 يونيه المقبل بالدائرة 52 مدنى بمحكمة استئناف القاهرة بدار القضاء العالى.

وقال دفاع وزير السياحة الأسبق موجها الدعوة إلى رئيس دائرة المحكمة محمد فهيم درويش، إنه تم من قبل إصدار حكم مسبق فى القضية 2437" لسنة2011 جنح الدقى" مستغلا ما كانت تمر به مصر فى العهد السابق ووصف كل المتعاملين مع النظام السابق أنهم "مسئولون وغيرهم" بالغزاة الأشرار الذين سلبوا أموال مصر ونهبوا ثرواتها واستولوا على أراضيها، مشيرا فى الدعوة أن رئيس هذه الدائرة قد وصف مصر بالعزبة التى لا مالك لها.

وتساءل "دفاع جرانة" إذا كان رئيس الدائرة معتقد بهذا الفكر أن يسطر مدونات هذه المحكمة فهل يقبل بعد ذلك القول إن قضاءه سيكون بغير ميل أو هوى، وخاصة أن أحد مستشاريه فى القضية المشار إليها قد شهد أمام إحدى المحاكم بالرد بمذكرة دونها باتجاه رئيس الدائرة إلى القضاء فى الدعوة بالإدانة مهما كانت الأسباب التى قد تؤدى إلى البراءة كيدا فى أى رمز من رموز النظام السابق.

وأضاف دفاع جرانة فى مذكرة الدعوة، أن المستشار رئيس الدائرة قام بالإفصاح عن قضية من القضايا التى ستعرض أمامه فى ضوء القضايا المهمة تحديدا حينما منع المحامين الموكلين الدفاع عن رئيس المجتمعات العمرانية الذى قضى بعد ذلك ببراءته وكان المحامى يترافع معه هو "محمد عبد الغفار أبو طالب الذى شهد وقائع الجلسة وباستخدام الحيلولة فى القضية بين محامى رئيس مجلس الوزراء السابق ووزير الزراعة، حينما قال رئيس الدائرة "أنا لن أسمح لهم بالحضور كأمثال "الدكتور حسنين عبيد" و"محمد حمودة" وغيرهم من المحامين بسلوك ينم على كيد مسبق ورغبة أكيدة فى النيل من أى عنصر قد تعامل مع النظام السابق بعمل أو وظيفة".

وتساءل دفاع جرانة فى مذكرة الرد رئيس الدائرة "كيف يطمئن طالب الرد إلى الحكم التى ستقضى فى دعواها بعدما أفصحت عما دار بداخلها حيال المتعاملين مع الرئاسة السابقة بعدما أفصح رئيس الدائرة فى مدونات الحكم من قبل عن وجهه نظره وراية فى المتعاملين مع النظام السابق وذلك نظرا لأن الدعوة التى كان ينظر فيها كانت من ضمن الخمسين ورقة الأولى لها لتكون ملخصا لكن المسائل التى تصورها أنها استيلاء على أموال مصر ومن بينها المخالفات المنسوبة لطالب الرد بما سيحول بينه وبين القضاء بالعدل فى هذه الدعوة ولم يمكن المتهم طلب الرد من التمتع بمحاكمة عادلة ومنصفة وناجزة لوجود ميل هوى فى نفس رئيس الدائرة وهو المستشار محمد فهيم درويش الذى وصف مصر بالعزبة وسبق أن قد قضى فى جناية سابقة وأبدى فيها رأيه فى رموز ووزراء النظام السابق.